اعتبر العديد من المواقع الإخبارية وخاصة السورية، أن “عملية باريشا” كانت أكبر من مجرد تصفية البغدادي، مشيرة إلى أن المنطقة تضم العديد من التنظيمات المسلحة أبرزها تنظيم “حراس الدين”.
وبالرغم من التصريحات الأمريكية والتقارير الإعلامية التي تؤكد أن العملية استهدفت المطلوب “رقم 1 عالميا”، فقد بينت العديد من المواقع الإخبارية وخاصة السورية منها، أن تصفية البغدادي كانت جزءا من عملية أكبر.
وقالت إن العملية التي نفذتها قوات أمريكية استهدفت أيضا تنظيم “حراس الدين”، حيث أفادت بمقتل أحد أبرز مسؤولي الفصيل التابع لتنظيم “القاعدة” المدعو “أبو محمد الحلبي” والملقب بـ”أبو البراء” مع زوجته وأطفاله الخمسة في الغارة على جبال قرية باريشا قرب الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي.
وبينت أن البغدادي كان يختبئ عند “أبو محمد الحلبي” الذي كان يسعى دائما لحل الخلافات بين “النصرة” و”داعش”، علما أن وكالة “رويترز” قالت إن زعيم التنظيم وصل إلى مكان العملية قبل 48 ساعة من الغارة.
وأشارت هذه المواقع إلى أن آخر غارة في سوريا، والتي سبقت استهداف البغدادي، نفذت في 30 يونيو 2019، حين قصف التحالف الدولي اجتماعا لقياديين في تنظيم “حراس الدين”.
وقال التحالف في بيان إثرها، إنه استهدف منشأة في منطقة ريف المهندسين الأول جنوب غربي حلب، ما أسفر عن مقتل وإصابة قياديين في تنظيم “حراس الدين”، إلا أن هذا الأخير قال إن المقر المستهدف هو المعهد الشرعي التابع له، موضحا أن 3 قياديين في الفصيل قتلوا، ومن بين الذين قتلوا، “قاضي الحدود والتعزيرات” “أبو عمر التونسي”، والقيادي “أبي ذر المصري” والقيادي “أبي يحيى الجزائري”.
جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية أعلنت في سبتمبر 2019 عن تخصيص مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة “حراس الدين” في إدلب، بعد يوم من فرض العقوبات على التنظيم وتصنيفه في قوائم الإرهاب.
المصدر: وكالات + مواقع إخبارية سورية