في مشهد يعكس طبيعة الخلافات بين برلين وأنقرة، رفض هايكو ماس وزير الخارجية الألماني مصافحة نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وذلك بعد انتهاء المؤتمر الصحفي بينهما.
وحاول ماس، خلال زيارته لأنقرة، الضغط من أجل التوصل إلى هدنة في سوريا، وذلك بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن شن عدوانا على شمال سوريا لملاحقة الأكراد.
وقال إنه لا ينبغي نشر القوات التركية بشكل دائم عبر الحدود، وهو ما رفض جاويش أوغلو باعتباره “نقد غير عادل”.
ورفض الوزير التركي خطة نظيره الألماني التي تدعو إلى إنشاء منطقة أمنية دولية، واصفا الاقتراح بغير الواقعي.
ومن جانبه، قال ماس إنه لم يمض الكثير من الوقت في مناقشة الخطة لأن الشعب السوري ليس لديه وقت للمجادلات النظرية.