استعانت الولايات المتحدة بكلب مدرب في هجومها الأخير على أبو بكر البغدادي، لكن الأمر المثير أن الجيش الأمريكي أثناء ملاحقته لأسامة بن لادن سعى للاستعانة بالغربان لاكتشاف مخبئه.
هذا الأمر الذي لا يخطر على بال، كان كشف عنه أكاديمي أمريكي متخصص في الحياة البرية يدعى جون مارزلوف، حيث صرح قبل سنوات بأن الجيش الأمريكي اتصل به بشأن تدريب غربان محلية للمساعدة في العثور على بن لادن في أفغانستان، وحصل على تمويل لهذه المهمة.
وقال مارزلوف في هذا الشأن إن “الغربان لديها ذاكرة قوية وقدرات تمييز حادة جدا، وإذا تعرفت مجموعة من الغربان على بن لادن باعتباره عدوا، فهي بالتأكيد ستشير إلى وجوده حين تراه “.
وقام هذا المتخصص وفريقه بتدريب الغربان على التعرف على أسامة بن لادن من خلال ارتداء أقنعة بصورته، مستغلا بذلك ذاكرتها القوية للتعرّف عليه والمساهمة في تحديد مكانه.
وأثناء التدريبات التي أجراها هذا الفريق، كانت الغربان تلاحق وتضايق أصحاب الأقنعة، وحين يخلعونها تتركهم بسلام.
وأكد مارزلوف أن صلته بالجيش الأمريكي بهذا الشأن انتهت منذ سنوات، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه غير متأكد من أداء الغربان لدور مباشر في العثور على بن لادن في خاتمة المطاف.
المصدر: وكالات