يتغير التوزع الديني حول العالم بوتيرة سريعة نسبيا، ويعود ذلك إلى اعتبارات عدة أهمها الخصوبة وحجم السكان والترويج الديني في بعض الأحيان.
تظهر البيانات أن المسيحيين سيبقون أكبر مجموعة دينية خلال العقود الأربعة المقبلة، لكن الإسلام سيكون الدين الأسرع نموا بحلول عام 2050 إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليها الآن.
سيقترب عدد المسلمين حول العالم من عدد المسيحيين، وسيبقى عدد البوذيين على ما هو عليه تقريبا منذ عام 2010، بينما سيكون عدد الهندوس واليهود أكبر مما هو عليه اليوم.
وسيشكل المسلمون في أوروبا 10% من إجمالي السكان. وستزداد أعداد اليهود وهم المجموعة الدينية الأصغر حول العالم بنسبة 16% حيث من المتوقع أن تصل أعدادهم إلى 16 مليونا تقريبا.