في يوم 3/8/2014 ؛ هاجم مسلحي الدولة الاسلامية ( داعش ) هجوماً كبيراً وباحدث الاسلحة على مدينة شنكال التي يقطنها الاغلبية الايزيدية والمجمعات والقرى التابعة لها ؛ وان الدواعش ارادوا زوال الدين الايزيدي عن بكرة ابيه ؛ حيث قاموا بقتل المسنين والعجزة والاطفال والشباب المجردين من الاسلحة واختطاف الفتيات والنساء ناهيك عن تدمير القبب والمزارات الايزيدية في مناطق شنكال وبعشيقة وبحزاني ؛ ناهيك عن حرق وتدمير الدور والمنازل ونهب الممتلكات ؛ فقام ابناء مدينة الزيتون وبامكانياتهم الذاتية الى بناء اكثر من 20 مزاراً في مدينتهم .
و في الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة 1/11/2019 ؛ قام ابناء الشمس ( ابناء ايزيدخان ) باقامة المراسيم الدينية الخاصة بافتتاح القبب والمزارات الدينية الايزيدية ؛ وبالعزف على الموسيقى الدينية الايزيدية ( الدف والشباب ) من قبل القوالين وحضور رجال الدين وشخصيات اجتماعية ودينية وسياسية وجمع غفير من الايزيديين ؛ قاموا بافتتاح مزار ( سلطان ايزيدي ) في مركز مدينة شنكال بالقرب من مقر حزب التقدم الايزيدي ؛ ولم تخلو الافتتاحية من الهلاهل والزغاريد والدبكات الشعبية والاغاني الفكلورية ؛ وان افتتاح هذا المزار بحد ذاته يعتبر تحدياً لداعش ومَنْ والاهم من ناكري الزاد والملح والجيرة وكرافة الدم ؛ وخطوة نحو الاتجاه الصحيح ؛ حيث يقول الايزيديين كلا للاستسلام نعم لاستمرار الحياة ؛ وان بناء وتشييد هذا المزار خطوة نحو تثبيت الهوية الايزيدية لشنكال في قادم الاجيال ضد ديموغرافية المنطقة والتعريب وما شابه ذلك ..
الصور منقولة
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت
افتتاح مزار ( سلطان ايزي ) في مركز مدينة شنكال
RELATED ARTICLES