نحن معشر المهاجرين العراقيين في خارج العراق علينا واجب المساندة كوننا لانستطيع تقديم الدعم عن طريق الحضور الشخصي في ساحة التحرير. برأيي أن مجرد التوقيع على هذه الحملة يعتبر مساهمة من باب أضعف الإيمان
توقيعكم فيه دعم للحركة الاحتجاجية وتقريب يوم الخلاص من نظام المحاصصة الطائفية والاثنية ، والفساد الذي نخر جسد الدولة ، والإرهاب الذي دمر حضاراتنا وحاضرنا ويهدد مستقبل أجيالنا القادمة
أرجو أن توقعوا الحملة ، تعيدوا نشرها وتعميمها وأن تطلبوا من أحبتكم ومعارفكم وأصدقائكم التوقيع عليها
للوصول الى صفحة الحملة اضغط على الرابط ادناه
حملة ادانة للصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها السلطات الحاكمة في العراق ضد التظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة
موجهة ل: العراقيين في العالم . ….و United Nations Human Rights Counci
التاريخ: 04-11-2019 |
|
حملة ادانة للصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها السلطات الحاكمة في العراق ضد التظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروعة يمر وطننا العراقي بظروف قاسية منذ اكثر من شهر ، بعد ان بدأت السلطات العراقية بقمع الإنتفاضة الشبابية في الأول من ت 1 ” اكتوبر ” ٢٠١٩ بإستخدام العنف المفرط عبر قواتها المسلحة والميلشيات التي تعمل كأذرع عسكرية لأحزاب الإسلام السياسي ، وتمتلك السلاح والنفوذ بدعم من حكام طهران ، وبغطاء الحكومة العراقية ، مما ادى لسقوط المئات من الشهداء والآف الجرحى من المتظاهرين سلمياً ، اضافة لملاحقة واعتقال اوتغييب المئات منهم ، واستهداف الصحفيين والإعلاميين ومقار بعض القنوات إلاخبارية ، حتى بلغ عدد القتلى حسب اخر إحصائية في شهر اكتوبر الماضي ولحد يوم 3 ت2 ” نوفمبر ” حسب تقرير صدرعن المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق حوالي 300 شهيدا و 12000 جريح مما يدل على تعمد قوى القمع إستهداف قتل المتظاهرين الشباب وخاصة الناشطين منهم ، إضافة لحوالي الألف معتقل او مغيب لمجرد انهم يطالبون بالحقوق المشروعة ولتوفير حياة حرة كريمة تحمي كرامة وحقوق الإنسان ، والغاء نظام المحاصصة الطائفية والأثنية ومحاربة الفساد ومعاقبة الفاسدين ، والتجاوب مع الإرادة الشعبية لفسح المجال أمام التغيير الشامل بالطرق السلمية ، والانتقال إلى نظام يعتمد المواطنة والمساواة عبر انتخابات نزيهة وباإشراف الأمم المتحدة ، لا لشيئ سوى ، حمايةً لمصالحهم الشخصية ، والأمعان في الفساد الذي اصبح نهج عام لسلطة المحاصصة المذهبية والقومية المقيتة ، والتي تسلمت مقاليد ومصير الوطن والشعب العراقي منذ عام 2003 بعد سقوط النظام الدكتاتوري السابق . نسخة منه الى الموقعون : |