سؤال يحتاج مشاركتكم لإيجاد حل من خلال المقترحات الممكنة .. ننتظر مشاركتكم الفاعلة .. ونتقبل كافة الحلول المنطقية والاستثنائية وحتى الفنطازية من باب الحق في ابداء الرأي وايجاد حل..
هل يمكن الوصول لحل مقبول لأزمة السلطة في العراق؟ ..
نحن امام احتجاجات كبرى تحولت لانتفاضة شعبية .. دخلت مرحلة الاعتصام و العصيان وشاركت فيها قوى شعبية واسعة ومؤثرة لن تتراجع وتطرح مطاليب واضحة.. تبدأ بالبحث عن الوطن المفقود والمستلب.. و تشكيل حكومة وطنية حرة بدستور جديد ودولة حديثة.. تؤّمنْ الاستقرار والسلم الاجتماعي.. و الخدمات.. وتحفظ كرامة مواطنيها..
لم تفرز او تعلن عن قيادة محددة لها للآن..
والخطوة الأولى هي اعلان استقالة الحكومة .. لكن الحكومة الراهنة التي يتحكم بها اللصوص والحرامية عاجزة عن تقديم حلول.. وتتشبث بالسلطة وتمارس القمع ولجأت للعنف واستخدمت الكيماوي ضد المتظاهرين ..على أمل أن يكون الوقت القادم لصالحها.. في قراءة خاطئة للأوضاع واحتمالات تطورها لحركة عاصفة تسقط السلطة ومؤسساتها الفاشلة..
هل يمكن ان نقترح حلولاً ممكنة التطبيق ابتداء من :
أولا.. الحلول الدستورية المتعلقة بصلاحيات رئيس الجمهورية في اقالة الحكومة.. وتجميد العمل بالبرلمان .. وتعيين حكومة انقاذ مؤقتة.. لمدة محددة .. على سبيل المثال 6 اشهر او اكثر .. لتغيّر الدستور وتعلن عن انتخابات جديدة..
هل يمكن ان يقدم رئيس الجمهورية برهم صالح على هذه الإجراءات؟..
امْ انه مكبل وعاجز ولن يستخدم صلاحياته في هذا الظرف الدقيق ؟..
ثانياً.. هل يمكن ان يقدم عادل عبد المهدي على تقديم استقالته في فترة اسبوع قادم ؟..
ام انه عاجز ومسلوب الارادة يناور ولن يقدم استقالته ليصبح مفتاحاً للحل .. وانه رمى الاستقالة خلفه وتشبث بموقعه رغماً عنه.. بحكم ما يحيط به من احزاب فاسدة وما يتعرض له من ضغوطات اقليمية ودولية ؟… خاصة وانه لليوم يلوح باستخدام المزيد من القوة ضد المتظاهرين وفقاً للوقائع التي تتناقض مع كلامه المعسول..
ثالثأ .. هل يمكن ان يأتي الحل من طرف ثالث .. سواء اكان محلياً ام اقليمياً ام دولياً .. هل يمكن ان يكون هناك بيد طرف ثالث حلا مقبولاً .. ماهي هذه الحلول الممكنة؟…
رابعاً.. هل يمكن ان نشهد حلا رابعاً من خلال مبادرات لعناصر وشخصيات مدنية وعسكرية شجاعة للتطوع بإعلان ترشيحهم لتولي حكومة مرتقبة تحصل على تفويض شعبي وتبادر للتصدي للمعضلات التي تواجه مجتمعنا وتنقله لبر الأمان ..
هل هناك شخصية وطنية شجاعة تستطيع ان تعلن عن ترشيح نفسها لترأس حكومة انقاذ ؟.. هل هذا الحل ممكن و مطلوب؟ ..
ـ من جهتي اقترح ان تترأس امرأة عراقية حكومة انقاذ.. واتطلع لمن تجد في نفسها الجرأة والشجاعة للترشيح.. وستجد عوناً لها كل المحتجين المنتفضين يحيطون بها ويسعون لإنجاحها ..
مع هذا ننتظر مقترحاتكم .. آراؤكم .. حلولكم ..
لنبحث عن حل ممكن و مرتقب .. لنثبت ان العراق والعراقيين ليسوا عاجزين عن ايجاد الحلول الممكنة لمشاكلهم ..
البحث عن وطن مفقود يتطلب وسيلة وايادي عراقية ..
دعونا نقبل الايادي التي تشمر عن سواعدها لتنقذ الوطن وتؤمن مستقبلا افضلا للعراق والعراقيين..
لا تراجع الى الأمام.. موت الانتفاضة في توقفها
ــــــــــ
صباح كنجي