بحزاني نت
لقد اقدمت تركيا على قصف منطقة سنجار(شنگال) مرات عديدة، هذه الأعمال تشكل خطراً حقيقيًا على السكان المحليين في سنجار (شنگال) وتستحق ان يتم ادانتها من قبل المجتمع الدولي .
منذ ان تم تحرير هذه المنطقة من سيطرة داعش، قمتُ بدعوة الحكومة العراقية مرارا وتكراراً بالعمل على توفير الامن وأدراج الجماعات المسلحة ضمن قوات الامن العراقية بشكل رسمي، لكن لحد الان لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
اليوم وبعد مضيء اكثر من خمس سنوات على الهجمات الوحشية التي شنتها داعش على مجتمعي، لايزال الغالبية العظمى من الايزيديين مشردين في مخيمات النازحين، وكذلك رغم انه تم تحرير بعض المناطق في سنجار(شنگال) منذ اكثر من ثلاث سنوات، الا ان الايزديين الذين يعيشون في مخيمات النازحين على بعد ساعات قليلة من منازلهم لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. عدم توفير الامن والحياة الكريمة والتعليم المناسب، وغيرها من الخدمات الضرورية تجعل مستقبل هذه الأقلية الدينية في خطر بشكل مستمر.
لقد حان الوقت لكي تتحمل الحكومة العراقية مسؤوليتها بتوفير الامن وإدراج جميع الفصائل المسلحة ضمن قوات الامن العراقية وبشكل رسمي. بدون عمل جدي وخطوات ملموسة سيظل الايزيديين منعزلين عن وطنهم وسيعانون باستمرار من الصراعات المحلية والإقليمية.
كما هو واضح في الاحتجاجات الأخيرة ، عدم اتخاذ إجراءات من جانب الحكومة العراقية تشكل خطراً كبيراً على جميع المواطنين العراقيين.