بعد عشرين سنة، هذه مهن ستنقرض!

لا شك أنك تابعت أفلام الخيال العلمي، التي تُصوِّر لك العالم المُستقبلي.. مع كثير من الروبوتات والآلات التي تُغني عن عمل الفرد.

قد يكون هذا صحيحًا، فالتطور التكنولوجي في أوجه وفي ازدهار دائم، ومرَّة تلو أخرى، نسمع عن تطورات كثيرة. ويندرج هذا المقال في هذا الموضوع، فهناك خمس مهن لن تواكب التطور التكنولوجي، ولن تكون لها فائدة أبدًا، لذا عليك الاطلاع عليها كي لا تدرس في هذا المجال مستقبلًا:

1.  مهنة المُحاسب:

المُحاسبة الداخلية للشركات من الأمور الضرورية للشركات الكبرى، فيما يستطيع أغلب الأفراد حساب الضرائب باستخدام الإنترنت.

إذا كان في استطاعة الحاسوب القيام بالمُحاسبة، فلن تكون هناك فائدة لعنصر بشري ليقوم بهذه المهمة!

والآن؛ تُنهي عديد من الشركات مُعاملات الضرائب باستخدام شركات إلكترونية كــ: “تربو تاكس”، و”إتش آند آر بلوك”.

فإن كنت تهدف لأن تكون مُحاسبًا، فعليك التراجع والبحث عن فُرصة أوفر حظًّا، وربما كان تخصص المالية أفضل وأنجع، ذاك أنها ستوفر لك حياة مهنية ديناميكية.

2.  مهنة المُساعِد القانوني:

يُقدِّم المُساعد القانوني مُساعدات على بعض المهام الفرعية، ويعمل في مكاتب أو في شركات المُحاماة.

لكن في وقتنا الحاضر، نستطيع إتمام كل المهام التي يقوم بها المُساعد القانوني كتعبئة الاستمارات.. بمُساعدة الحاسوب، ففيما بعد؛ لن يتم اللجوء لعُنصر بشري يسد ثغرة هذه المهمة، فمع تقد التكنولوجيا سيقوم الحاسوب بكل مهام المُساعد القانوني.

لذا إن كنت تفكر بهذه المهنة ودراستها، فتخلَّ عن ذلك.

3.  مهنة الصيدلي:

حاليًا؛ تقوم بعض الصيدليات بتحديث تقنيات إحضار وتسليم الدواء آليًّا، فلن يكون هناك صيادلة في المُستقبل، وبالتأكيد ستظل الوصفات التركيبية، لكن مع ظهور الشركات الصيدلانية ستتضاءل الحاجة للتركيبات المُعقَّدة.

4.  مهنة المُضيف والمُرشد السياحي:

يُتوقع، في مُستقبل الفنادق، أن تكتفي الفنادق بأكشاك الحجز الأوتوماتيكية، كالتي في المطارات.

لذا فهذا المجال يتضاءل، ومُستقبلًا لن يكون له وجود.

5.  مهن الاتصالات:

مؤخرًا؛ لم يعد التلفاز المصدر الرئيسي للأخبار؛ بل صار الإنسان يميل إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية لتلقِّي الخبر، لذا من المُتوقع أن يتغير هو الآخر في المستقبل.

ما رأيك بالمقال؟ وما المهنة التي ستتوقَّع اختفاءها في المُستقبل؟ شاركنا بهذا في تعليقك.