التجاعيد العميقة في الجبين تشير الى وجود اخطار صحية مخيفة
قال احدى الدراسات الفرنسية بأن هناك علاقة قوية بين التجاعيد الشديدة في جبهة وجه الانسان ( الجبين ) وبين عديد من الامراض الخطيرة المتعلقة بالجلطات الدماغية وامراض القلب وانسداد الاوعية الدموية، واستمرت هذه الدراسة زهاء عشرين عاما تقريبا حتى خَلُصَتْ الى هذه النتيجة المرعبة.
أمّا بخصوص تفاصيل تلك الدراسة حسب ما نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإن الأشخاص الذين لديهم تجاعيد عميقه في منطقة الجبين هم أشخاص معرضين أكثر للموت بأمراض الجلطة الدماغية والقلب بنسبة تزيد عن 10% من الأشخاص الذين لا توجد لديهم تجاعيد في جبين الرأس او لديهم تجاعيد بسيطة.
عدد حالات الدراسة
واعتمدت تلك الدراسة في نتائجها على دراسة عدد كبير من الحالات وصل الى 3200 شخص وكانت أعمارهم تتراوح بين اثنين وثلاثين الى اثنين وستين عاماً، وكانوا جميعاً يتمتّعون بصحة جيدة، وتم منح هؤلاء الأشخاص علامات معينة حسب عمق درجة التجاعيد لديهم.
تصنيف درجات تجاعيد الجبين
الشخص الذي لا يوجد به تجاعيد في الجبين تم منحه درجة “صفر”، اما الشخص الذي به تجاعيد متوسطة فقد تم منحة درجة “اثنين”، والشخص الذي به تجاعيد بسيطة وخفيفة فقد تم منحة درجة “واحد”، اما الشخص الذي يتمتع بتجاعيد عميقة جداً فقد تم منحة درجة “ثلاثة”.
وبناء على تلك الدرجات ولعشرين عاماً تبين لدى الباحثين ان الأشخاص الذين تم تصنيفهم بدرجة “واحد” لديهم مخاطر أعلى للوفاة بقليل من الأشخاص الذين نالوا العلامة “صفر”.
اما الأشخاص الذين نالوا الدرجة “اثنين” والدرجة “ثلاثة”، فتبين أنهم معرضين للوفاة بالأمراض القلبية والجلطات بنسبة تزيد عن 10 أضعاف من الآخرين.
وحسب هذه الدراسة فان التجاعيد تعتبر من أنجع الأساليب حول تقييم احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية والجلطات، وتعتبر أمراض القلب من أشدّ الامراض فتكاً بالقارة الأوروبية.
الأساس الذي استندت إليه الدراسة بالاعتماد على تجاعيد الجبين
إنّ الأساس العلمي الذي استندت إليه هذه الدراسة بالاعتماد على الجبين فيعود الى دقّة الاوعية الدموية الموجودة في منطقة الجبين، وهي الأكثر عرضة للتصلب والانسداد وذلك بسبب تراكم الرواسب وهي انسب من الاوعية الأخرى في جسم الانسان للقياس عليها.