مندوب إسرائيل يهاجم ملاحقة إسرائيل داخل مجلس الأمن في حين أن الإرهاب يستعر في سوريا
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، مناقشة دورية حول الوضع في الشرق الأوسط بمشاركة إسرائيل. حيث انتقد المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون، أعضاء المجلس “الذين ركزوا على إسرائيل بينما يضرب اردوغان الشعب الكردي ويسمح لحركة حماس بتعزيز نفوذها في تركيا”.
وقال دانون “لقد حول اردوغان أرض تركيا إلى ملاذ آمن للإرهابيين من حماس ومركزا ماليا لدعم الهجمات الإرهابية. لقد جعل اردوغان تركيا قاعدة إرهابية إقليمية، كما انه لا يظهر أي ضبط نفس أو قيود أخلاقية بحق الشعب الكردي”.
وأضاف “في الوقت الذي يرتكب فيه اردوغان الفظائع ويوسع حملته الإرهابية إلى داخل سوريا، يواصل مجلس الأمن التركيز على إسرائيل. هذا عار. حلقة متتالية من الحجج القديمة ضد إسرائيل بدلا من التركيز على الدمار الذي يخوضه اردوغان بينما نجلس هنا، وهذا لن ينقذ أرواح الشعب الكردي”.
كما حذر السفير الإسرائيلي من النية التركية لتنفيذ التطهير العرقي بحق الشعب الكردي ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة لهم. أضافة الى تناوله التهديد الذي تمثله المنظمات المسلحة مثل حزب الله والقوات الحوثية في اليمن.
وينص اتفاق 17 تشرين الأول/أكتوبر بين أنقرة وواشنطن على انسحاب قوات سوريا الديموقراطية من “المنطقة الآمنة” التي تمتد بعمق ثلاثين كيلومترا من الحدود التركية وبطول 120 كيلومترا. وتعتبر أنقرة هذه القوات فرعا من حزب العمال الكردستاني الذي يقود حركة تمرد ضدها في تركيا، أي “منظمة إرهابية”.
وأعلنت واشنطن الثلاثاء أن الانسحاب انتهى، لكن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نفى السبت ذلك. وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر، توصلت روسيا وتركيا الى اتفاق بانسحاب القوات الكردية لنحو 30 كيلومتراً على طول الحدود التركية البالغ 440 كيلومترا خلال 150 ساعة. وقال اردوغان في خطاب في اسطنبول “إذا لم ينسحب الإرهابيون في نهاية المئة وخمسين ساعة، فإننا سنتولى الأمر ونطهرها بأنفسنا”.
هذا يلي أسمة مجلس الأمن بل هي مجلس تخرب و ضمار على شعوب و هم مع الدكتاتوريات و المحتلين