المرأة الكردية عاشقة الحرية
لم تعش يومآ أحلامآ وردية
بل بل كانت على الدوام واقعية
تعمل في الأرض بجدية
وتحارب أثناء الشدة أعتى أعداء الإنسانية
من دواعش ونصرةٍ والدولة العثمو- تركية
المرأة الكردية
كالباز والنسر عاشقة للحرية
لم تقبل سجن الرجل والأب وحالة العبودية
لذا ظلت تقاتل من أجل مساواة حقيقية
في بلدٍ حُرٍ لا يحكمه قوى إستعمارية
إسلامية أكانت أو مسيحية الهوية
المرأة الكردية
ترفع اليوم لواء القضية
وأخذت على عاتقها تحرير إمتها الكردية
من نير الإستعمار والعبودية
وبناء وطنٍ لها كباقي إمم الكرة الأرضية
فلكِ كل الحب والتحية أينما كنتِ يا مرضية.
10 – 11 – 2019