الحكومة والقوات الامن تتبجح وتعطي تبريراتها بصدد استخدام القوة والعنف الدموي ضد المتظاهرين , بذريعة وجود في صفوفهم مندسين ومخربين . لذلك تستعمل القوة والعنف المفرط لحماية الدولة والمتظاهرين انفسهم . لذلك يطرح السؤال الذي يشغل بال الجميع , من هم المندسين ؟ ومن اين أتوا ولمن ينتمون وماهي الجهة التي تدفعهم في الاندساس وسط المتظاهرين ؟ . حتى يعطون الحج للقوات الامن ان تتدخل بالقوة , بحجة انها تدافع عن نفسها من المندسين والمخربين . الذين يقومون باعمال تخريبية . وبصنع القناني الحارقة ورميها عليهم , وحرق ونهب الممتلكات العامة والخاصة , ويقومون باعمال النهب والسرقة . وحتى يتعاطون المخدرات والحشيشة والخمر في اماكن التظاهرات , وتحت صفة متظاهرين . وحتى يمارسون اللواط والفحشاء في اماكن المتظاهرين , ويخلون بالادب والاخلاق الاسلامية في مواقف مخزية ويتحرشون بالبنات. وهم مأجورين وعملاء مدفوعي الثمن , من امريكا واسرائيل والسعودية وحتى من جزيرة القمر . وبالتالي هم عملاء وايتام البعث الفاشي , يقومون بالتخريب ممنهج للدولة في سبيل عودة حزب البعث الفاشي . وبالتالي يحق للقوات الامنية ا تجهض مخططات الاعداء الجهنمية في تدمير العراق . لكي تعطي الحكومة الشرعي على الاجرام والعنف والقتل وسفك الدماء , وبالتالي تحاول ان تنجح في اخماد واجهاض التظاهرات وثورة الشباب العظيمة . هكذا يغرد ويطبل الصحاف الجديد في جنجولياته , التي اصبحت ( بايخة وسخيفة ) من كثرة ما يرددها في تشويه سمعة التظاهرات السلمية . وبالنتجة اخماد صوت الثورة , بالمطالبة بالاصلاح الجذري واسقاط النظام الفاسد . ولكن هذه الوثيقة المسربة م وزارة الداخلية , تكشف الحقيقة والمستور , في محاولات نجاحهم في اخماد التظاهرات الاحتجاجية , وتبرير اعداد القتلى والجرحى . وكذلك العزف على وتر انقاذ المتظاهرين من المخربين والمندسين . ولكن الوثيقة تمزق كل الحجج والذرائع وتسقط كل التهم الاجرامية عن المتظاهرين , وتوجه اصابع الاتهام الصريحة , الى الحكومة ووزارة الداخلية , بأنها هي صانعة الاجرام , وكم هي صانعة المندسين , لانهم من بضاعتها ومن عناصرها , تزجهم في صفو المتظاهرين . هم من عناصر وزارة الداخلية . مهمتهم الاساسية تخريب التظاهرات , واعطاءها سمة العنف والفوضى , والغرض الشرير والخطير , هو رصد ومراقبة والتجسس على نشطاء التظاهرات , حتى يكونوا فخ للاعتقال والاختطاف , وهذا ما يحدث يومياً , وحتى المندسين يقومون بالمبادرة في نقل المصابين للاجهاز عليهم في الطريق قبل وصولهم الى المستشفى , وحتى ادخال المتفجرات داخل تجمعات المتظاهرين . ان الاندساس من صنع عناصر وزارة الداخلية , كما تكشفه الوثيقة السرية لكل التظاهرات الماضية والحاضرة . لذلك يغرد في معزوفاته السخيفة . الصحاف الجديد , في اتهام المتظاهرين بكل الصفات الاجرامية والاخلاقية المنحطة والسوقية . وهو يعرف حقيقة المندسين والجهة التي ارسلتهم , ولكن يغرد بالباطل . والوثيقة المسربة تكشف بأن هؤلاء المندسين هم عناصر في وزارة الداخلية , لهم مهمة واحدة , التخريب وافشال التظاهر . وثورة الشباب مستمرة رغم محاولات التخريب , يعني فشل وزارة الداخلية في اغراضها الشريرة . فشل في اجهاض واخماد التظاهرات , وكل يوم تزيد قوة جماهيرية بشكل هائل وواسع , هذ يدل على عظمة الثورة وعظمة شباب الثورة . بهذه الروحية الخلاقة , التي تسجل ملاحم بطولية كل يوم . وبأن النصر يقترب اكثر واكثر , والخزي والعار لمندسين لوزارة الداخلية , فسوف يكشفهم المتظاهرين , اجلاً ام عاجلاً , لانهم جراثيم حقيرة وعفنة . وما تفعله الحكومة , ينطبق عليها القو المأثور ……… اذا سقط الشرف افعل ما شئت . وان ثورة الشعب تقترب من الانتصار العظيم …… وهذه الوثيقة السرية المسربة من وزارة الداخلية :
جمعة عبدالله