أصبحت الميليشيات المسلحة التركية التي دربها الأتراك لأجل الميليشيات التركمانية في كركوك، داخل قواعد الميليشيات التركمانية، وتم وضع حماية لهذه القوات داخل القواعد التركمانية.
وكانت الدولة التركية تعمل خلال الفترة السابقة على تأسيس ميليشيا مسلحة بحجة حماية التركمان في مدينة كركوك، وإمدادها بالمستلزمات المادية واللوجستية.
ويصل عدد أفراد هذه الميليشيات التي تطلق على نفسها “حماة تركمان كركوك” إلى 600 مسلح بحسب مصادر ، حيث تلقوا جميعاً تدريباتهم العسكرية في تركيا.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة روج نيوز،عن هذه الميليشيا، فإن افرادها وضعت شارة شركة تدعى “الحماية” على ملابس أفرادها، وذلك بهدف إخفاء وجود القوة التي بنتها تركيا لأجلهم.
وبحسب قوانين شركة “حماية” يجب أن تكون ملابس أفرادها مختلفة عن ملابس الجنود والقوات الأمنية. إلا أن هذه الميليشيا ترتدي نفس ملابس الجنود التابعين للقوات العراقية.
أشار المراقب السياسي هفال دارا إلى أن سبب تشكيل هذه الميليشيا وهو لضرب التعايش المشترك بين الأثنيات في كركوك. وقال دارا “بعد أحداث 16 تشرين الثاني يحاول كل طرف أن يزيد من نفوذه في المدينة. تأسيس قوى عسكرية أثنية أو دينية يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية. حيث يحاول كل طرف وكل مكون فرض نفوذه عبر السلاح”.
وأوضح دارا أنه بعد أحداث 16 تشرين الثاني 2017 تحال إحدى الدول تحت مسمى “شركة الحماية” أن تفرض سيطرتها على مدينة كركوك عبر تأسيس قوة عسكرية.
أكد دارا أن إنشاء هكذا قوات من شأنه أن يقوض سبل التعايش المشترك في المدينة، مضيفاً “كركوك ليست بحاجة للسلاح، بل هي بحاجة للعيش المشترك”.
وكان البرلماني السابق شوان داوود قد صرح في وقت سابق لوكالتنا حول هذا الموضوع قائلاً “بعد تلقي القوات التركمانية لتدريباتها العسكرية في تركيا، ستصبح جزءاً من الحشد الشعبي التركماني”.
rojnews
على العرب أن يستفيقو ويستجيبوا للتسويةٍ مع الأقليم يسلمه كركوك قبل أن ينتهي الأقليم كله لتركيا ، حينها لا ينفع الندم …… لقد أخطأ العبادي كثيراً ويجب أن يُصحح خطأه قبل فةات الأوان