١- تسعى حكومة المحاصصة الطائفية / القومية عبر وسائل إعلامها اللاموضوعي الى تشويه الثورة الشعبية السلمية ، وتوجيه التهم الزائفة والمفبركة حولها وحول رموزها الوطنيين متهميهم ب ( المرتزقة …..) ، كما وتسعى إلى إختراق الثورة الشعبية من خلال محاولاتها شراء بعض. الوجوه المعروفة بالمال والوعود وبامتيازات أخرى بهدف إضعاف وشق الثورة الشعبية الشبابية السلمية ، فاحذروا المخطط الهدام والفاشل .
٢- تسعى حكومة حيدر العبادي وبعض الفصائل المسلحة (المعارضة ) للحكومة ، بتوجيه التهديدات للعناصر الشبابية القيادية. للثورة بالتصفية الجسدية وعبر وسائل عديده ،ناهيك عن محاولة اختراق القيادات الثورية الشابة ،فاحذروا ذلك .
٣- أن رئيس الحكومة – حيدر العبادي ، يخشى اليوم من الثورة الشعبية السلمية واستمرارها ، ورفع سقف المطالب المشروعة للثورة ، ويتهم بالدرجة الاولى القوى الوطنية واليسارية …. بالوقوف وراء هذه الثورة الشعبية السلمية ، لأن هذه القوى قد رفضت نهج الحكومة الإصلاحي – الليبرالي المتوحش ، ورفضت العملية السياسية الطائفية / القومية ، ورفضت مسرحية الانتخابات ونتائجها المزورة ، وتطالب بحكومة إنقاذ وطني ودستور جديد ونظام رئاسي لمرحلة انتقالية ……. ، أنه موقف وطني تجاه الشعب العراقي اليوم .
٤- سؤال مشروع : أين ( رائدة الديمقراطية ) – أميركا ودول الاتحاد الاوروبي ،ومنظمة الأمم المتحدة ، ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى من ما يجري اليوم من إجراءات تعسفية ضد ثوار الشعب العراقي ؟ من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة المتمثلة بضمان حق العمل والسكن والماء والكهرباء ومحاربة الفساد وارجاع الأموال المهربة …. ،لماذا هذا الصمت من قبل المجتمع الدولي على ممارسات حكومة العبادي المخالفة للدستور والقانون ،ضد الثوار من استخدام أساليب وحشية المتمثلة بالخطف والاعتقلات واستخدام الرصاص الحي والتعذيب الوحشي ( بالكهرباء والماء … ) ،والقتل المتعمد واستخدام الغازات السامة، وقطع الطرق بالاسلاك الشائكة، وعملية الدهس بالسيارات من قبل قوات سوات وغيرها هذه هي ( ديمقراطية ) الإحتلال الأمريكي ؟
٥- ان إمكانية تطوير الثورة الشعبية السلمية تتطلب المشاركة من قبل المنظمات الجماهيرية والمهنية ،وفي مقدمتها منظمات العمال والفلاحين والنساء والشباب وطلاب الجامعات والمعاهد العراقيه ، وأساتذة الجامعات والمثقفين. …… من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة ،فاحذروا أساليب الحكومة ابتداء من الوعود الفارغة والتحايل والتخدير الماكر وغيرها من الأساليب الغير مشروعة .
٦-. على القيادات الوطنية في الجيش والشرطة وقوى الأمن …. ان يقفوا اليوم مع الجماهير الثائرة والسلمية ، وأن لا يكونوا أداة طيعه ومنفذة لرغبات الحكومة الطائفية / القومية ورموزها الفاسدين، فهم زائلون ، أما شعبنا العراقي باقي ولا يمكن ترويضه، وهذه هي حقيقة موضوعية ، ينبغي أن يدركها القادة الوطنيون في المؤسسات العسكرية والأمنية .
٧-. منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية اليوم ، قد ثبت فشل النهج الإصلاحي الليبرالي ،والذي يخدم ١٪ فقط من حيتان الفساد المالي والإداري ، كما وأثبت الواقع وبالملموس فشل العملية السياسية ،ونظام المحاصصة الطائفي / القومي ، وفقد العراق استقلاله السياسي والاقتصادي ووقع تحت هيمنة ونفوذ الدول الإقليمية والدولية ،كما ويلاحظ أيضا أن أحزاب الاسلام السياسي قد فشلت فشلا كبيرا في إدارة الدولة وفي كل الميادين ،فالنهب المنظم للمال العام وتفشي البطالة والفقر والمجاعة وانتشار الأمراض وهروب رأس المال الوطني للخارج وتعمق الفجوة الاجتماعية الاقتصادية لصالح الحيتان المالية المتوحشة ، وغياب الأمن والاستقرار والخدمات الأساسية للمواطنين ،وبالتالي فقد النظام شرعية وثقة الشعب به ، وأصبحت السلطة التشريعية والتنفيذية فاقدة للشرعية حيث أن ٨٠٪ من الشعب العراقي قاطع مسرحية الانتخابات المزورة والفاشلة، ان كل هذه العوامل وغيرها قد شكلت الأساس الموضوعي لاندلاع الثورة الشعبية السلمية التي تهدف إلى التغيير الجذري للنظام الحاكم ، وأن الحكومة عاجزة عن تحقيق أي شيء للجماهير الشعبية المنتفظة اليوم .