تغريدة كان يمكن أن تُشعل الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية لو قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر هذه التغريدة لقامت الحرب، هذا ما كشف عنه الصحفي الأمريكي الشهير بوب وودورد مفجر فضيحة ووترغيت عام 1972.
ماذا كان محتوى تغريدة ترامب التي كادت أن تتسبب بحرب عالمية ؟
يقول بوب وودورد أن محتوى التغريدة كان أمراً عسكرياً يقضي بإعادة 28500 جندي أمريكي مع عائلاتهم من كوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة.
هذه التغريدة كانت ستُفهم فوراً على انها انذار حقيقي بوقوع هجوم أمريكي وشيك على كوريا الشمالية، وجاء كلام بوب وودورد في كتابه الجديد ” الخوف ” وهو كتاب يكشف ملابسات وأسرار عن الرئيس دونالد ترامب .
يقول بوب وودورد ” وزارة الدفاع الامريكية أعربت عن فزعها من هذه التغريدة التي كان ينوي ترامب نشرها وكانت مؤشراً واضحاً على ان كوريا الشمالية ستفهمها على انه هجوم امريكي قادم و وشيك ”
يقول بوب وودورد في كتابه ” الخوف ” الذي سيصدر قريباً ان ترامب مهووس بإعادة جنوده من كوريا الجنوبية وهو لا يعرف ما هو سبب وجودهم هناك!
مما جاء في الكتاب أيضاً:
يروي كتاب ” الخوف ” الذي قالت صحيفة ” واشنطن بوست ” أنها حصلت على نسخة من الكتاب قبل نشره بشكل رسمي، ان ترامب يصادر أوامر يمكن اعتبارها أوامر هستيرية إلى موظفيه من الممكن أن تؤدي مثل هذه الأوامر إلى أزمات دولية كبرى، مما يترك الخيار لموظفيه لتجاهل هذه الأوامر والتمرد عليها! ويروي الكتاب ان مساعدي ترامب قاموا بسرقة أوراق رسمية من مكتبه حتى لا يقوم بالتوقيع عليها ومنع اصدار قرارات سياسية خطيرة!
ينقل بوب وودورد مؤلف الكتاب عن وزير الدفاع الأمريكي ماتيس قوله ” أن معرفة دونالد ترامب بالقضايا الخارجية مثل معرفة طالب في الصف الخامس أو السادس الابتدائي عن هذه القضايا الخارجية ” !!
وزير الخارجية الأسبق ريكس تليرسون وصف دونالد ترامب “بالأرعن ”
والجدير بالذكر ان الصحفي الأمريكي بوب وودورد من الصحفيين المشهود لهم بالمصداقية بعد كشفهم مؤامرة التجسس ( فضيحة ووترغيت ) و سقوط الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسون وإخراجه من البيت الأبيض بعد كشفهم لهذه الفضيحة.
وما بالكم بتغريدة الأكاذيب ؟ أليست هذه تغريدة العصر ؟