أربيل (كوردستان 24)- دعت وزارة الاوقاف في اقليم كوردستان الى اطلاق حملة ضد السحرة والمشعوذين، فيما اكدت ان هذه الظاهرة تتسبب في حدوث العديد من الخلافات العائلية تصل الى حد الطلاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الاوقاف نبز اسماعيل لكوردستان 24 “بسبب عدم وجود قانون يتضمن محاربة السحر والشعوذة قدمنا مشروعا لمحاسبة كل من يمتهن هذه الامور”.
وتابع “ومايزيد الطين بلة ان السحر والشعوذة تُمارس تحت اسم الدين”.
ودعا اسماعيل برلمان اقليم كوردستان الى سن قانون بشأن هذه الممارسات مؤكدا ان الكثير من الخلافات العائلية وصلت الى حد الطلاق بسبب المشعوذين والسحرة الذين انتشروا الى حد كبير.
واعتقلت شرطة اربيل قبل اشهر عددا من المزاولين لهذه الاعمال وتم اطلاق سراحهم بكفالة، فيما ستبدأ بإطلاق حملة جديدة لاعتقالهم.
وقال مدير شرطة محافظة اربيل اللواء عبد الخالق طلعت لكوردستان24 ان “بعض اعمال السحر تكلف الاف الدولارات قد تصل الى 10 الاف”.
واكد ان حملة جديدة ستنطلق ضد من يزاولون السحر والشعوذة وكل من اعتقلناهم وعاد لممارسة السحر سيتم تقديمه للمحاكمة لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه.
واعلنت وزارة الداخلية في اقليم كوردستان في وقت سابق انها ستتخذ اجراءات “صارمة” بحق السحرة والمشعوذين في الاقليم.
وذكر بيان لوزارة داخلية اقليم كوردستان ان وزارتي الداخلية والاوقاف متوافقتان بشأن اتخاذ كافة الاجراءات لمنع ظاهرة الدجل والسحر والشعوذة في اقليم كوردستان.
ويقول مراقبون ان هذه الظاهرة تنتشر في المجتمعات الشرقية بسبب الجهل حيث يقوم المشعوذون بالادعاء بأنهم يشفون المرضى بطرق لا تمت الى التطور العلمي والطبي، فيما تساهم الترويجات والإعلانات في مواقع التواصل الإجتماعي وأحيانًا من خلال القنوات التلفزيونية بزيادة انتشارها.