لم يترك الكرسي إلا على أغراق العراق في انهار من الدماء , إلا بدفعه الى الفوضى الدموية , وبالتالي القصاص الدموي لشباب انتفاضة التغيير . الذين كانوا السبب المباشر في أقالته , لذلك يجب الانتقام منهم في مجازر ومذابح دموية , وما يقترفه عادل عبدالمهدي وشلته المحيطة به من اجرام بعد الاقالة , يعني بصريح العبارة , تحويل حكومة عادل عبدالمهدي من حكومة تصريف أعمال , الى حكومة تصريف أرواح , أو تصريف دماء . وقد صعق المجتمع الدولي لهذه الجرائم المروعة بحق المتظاهرين السلميين , فقد وصفت الدول والمنظمات الحقوقية والانسانية ومنها منظمة العفو الدولية , بأن ما ارتكب في ساحة الخلاني والسنك من مذابح تعتبر جرائم ارهابية يطالها القانون الدولي . وكانت المجزرة الدموية مخطط لها ومرتبة بخطوات مسبقة في ارتكاب المجزرة عمداً وقصداً , وكانت النتيجة سقوط 25 شهيداً و 140 جريحاً ومصاباً . بدأت في حلقات اجرامية بحلقات متواصلة , اولها امر القائد العام للقوات المسلحة , بتجريد القوات الامنية والعسكرية في مناطق محيطة بمكان الجريمة من السلاح . وكذلك افسح المجال بحرية لعبور السيارات الرباعية المحملة بالمسلحين البلطجية من المليشيات الموالية الى أيران بالدخول , واعطاءهم الضوء الاخضر في ارتكاب المجزرة , مع انقطاع التيار الكهربائي في ساحات الجريمة . فدخلت السيارات من نقاط القوات الامنية والعسكرية بحرية , وبدأت تطلق الرصاص الكثيف على المتظاهرين السلميين العزل , في ساحة الخلاني وجسر السنك , وكان هدفهم الوصول الى ساحة التحرير وافراغها تماماً , لكن نداءات الشباب المتظاهر التي وجهها الى الشعب , لان الحكومة شريكة في المجزرة والاجرام بتوقيع عادل عبدالمهدي , فلم تمضي دقائق معدودة , حتى توافدت الآف من الجماهير من المناطق الشعبية , حين ذلك اصاب الرعب والخوف المليشيات البلطجية , وانهزموا في مواكب سياراتهم , دون ان يحققوا الهدف في افراغ ساحة التحرير من المتظاهرين السلميين . لكنهم تركوا اثارهم بالدماء الغزيرة الطاهرة التي نزفت على اسفلت الشوارع بحقد جنوني . فقد وصفت منظمة العفو الدولية الجريمة الجمعة , باليوم الاسود واكثر الايام دموية بعد الاقالة . وقد ادانت اغلب دولة العالم . المذبحة الدموية بتوقيع عادل عبدالمهدي والمليشيات البلطجية التابعة الى ايران , بهدف الانتقام الدموي من المتظاهرين السلميين . فقد شعر سفير الاتحاد الاوربي بالحزن والاسى من المجزرة الدموية المروعة وقال ( غاضب واشعر بالحزن العميق على جرائم القتل ضد اعداد كبيرة من المتظاهرين السلميين ) وقال حول من هم المخربين ؟ ( هم المخربون الحقيقيون الذي يمارسون قتل الشباب المتظاهر الاعزل ) فكانت الجريمة الارهابية بشهية الجلاد السفاح المنتقم , ويتحمل كامل المسؤولية عن المذبحة الدموية عادل عبدالمهدي وبطانته المجرمة , بالتعاون مع المليشيات التي يقودها قاسم سليماني . لذلك طلبت المندوبة الامريكية ( كيلي كرافت ) في هيئة الامم المتحدة , حملت حكومة عادل عبدالمهدي المسؤولية , بأنه المتورط الحقيقي في الجريمة . وطالبت بعقد بجلسة طارئة في مجلس الامن , على ضرورة محاسبة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي , عن الانتهاكات بالعنف الدموي ضد المتظاهرين السلميين , ويجب محاسبته على اجرامه المروع . ولا نسمح بارتكاب نتهاكات ضد المتظاهرين السلميين . وطالب المجتمع الدولي , باعتقال قاسم سليماني , لانه المسؤول المباشر لهذه المليشيات المجرمة , وضرورة اعتقاله في العراق , بسبب المذابح والمجازر التي حدث ضد المتظاهرين السلميين في العراق . ان الدم العراقي الطاهر سينتقم بالقصاص العادل من المجرمين القتلة . . واليوم مطالب المجتمع الدولي , بالحماية للشعب العراقي من الجزارين والذباحين من حثالات الاحزاب الشيعية , التي اثبب بشكل قاطع أنها احزاب فاشية قلباً وقالباً .
جمعة عبدالله