اكتشف علماء جامعة إكستر البريطانية أن القدرة على استقلاب الكحول أنقذت اجداد البشر من الانقراض.
ويفيد موقع Phys.org، بأنه وفقا لرأي الباحثين، كانت أنواع مختلفة من الرئيسيات تتنازع فيما بينها قبل 10 ملايين سنة، من أجل الحصول على الموارد، حتى أن بعض أنواع القرود كانت تتغذى على ثمار غير ناضجة. هذا الأمر أعطاها ميزة التفوق على أنواع أخرى من القرود. فهي لم تتمكن من استقلاب الثمار الناضجة، فكانت تسبب لها التسمم لاحتوائها على الكحول الإيثيلي. ولكن فيما بعد تكيف أجداد البشر مع تناول الثمار الناضجة.
وقد حدث فصل بين خطوط الإنسان والشمبانزي تقريبا قبل 5.5 مليون سنة. هذا الأمر يفسر لماذا تتمكن بعض أنواع القردة المعاصرة من استقلاب الكحول في أجسامها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تركيز الكحول في أنسجة النباتات المخمرة يعادل 1-4 %، وهذا أقل بكثير من تركيز الكحول في المشروبات الكحولية المستخدمة حاليا.