تأسست (جمعية المستقبل الخيرية لدعم الطلبة ) في مدينة اولدنبورك الالمانية ، بعد الابادة الجماعية التي تعرضت اليها ابناء الديانة الايزيدية في شنكال في صيف عام 2014 على ايادي مسلحي الدولة الاسلامية (داعش ) ، وتربطني مع اعضاء الجمعية صداقة حميمة ، والشئ الذي اعرفه عن الجمعية هو دعم ومساعدة الطلبة وبخاصة طلبة الكليات والمعاهد ومن الشريحة المتعففة والمحتاجة والذين لو لا دعم ومساعدة الجمعية ولا ننسى دور الخيرين واصحاب القلوب في دعمهم لما استطاع عدد من هؤلاء الطلبة من تكملة مشوارهم الدراسي وتحقيق احلامهم ، وان هدف اعضاء الجمعية انساني بحت وبعيدين كل البعد عن السياسة والاحزاب وكل ما شابه ذلك ..
علما ان الجمعية تبنت 16 طالبا متعففا منذ عدة اعوام وتقوم بمساعدة ودعم 55 طالبا من اصحاب الدخل المحدود شهريا .
لذلك لا يسعني الا ان اتقدم اليهم بالشكر والتقدير والعرفان على ما بذلوا ويبذلون من جهود جبارة خدمة لاخواننا وابنائنا الطلبة الذين يعانون من ضعف في الحالة المعاشية والمادية ..
