بمناسبة الانتصار على داعش ( السني ) شقيق داعش ( الشيعي ) أو المليشيات البلطجية الشيعية , لا يوجد فرق بين الشقيقين . فهما وجهان لعملة واحدة , سيخرج الشعب في ساحة التحرير وساحات مجد العراق الاخرى , في احتفالية مليونية , بالعزم والاصرار على الانتصار على الشقيق داعش الاجرامي الثاني من أيتام قاسم سليماني . لانه قضى على داعش الاول , وسيقضي على داعش الثاني الاخطر دموية , ويقوم بأرتكاب المجازر الدموية , التي اصبحت من جهاده المقدس اليومي , بأن يقترف مذابح مروعة بحق المتظاهرين السلميين . اضافة الى تصاعد وتيرة الاعتقال والاختطاف باعداد كبيرة يومياً , نتيجة مراقبة وترصد وملاحقة نشطاء الحراك الشعبي حتى عتبة بيوتهم , يقعون في قبضة هؤلاء البلطجية الاشرار , ويكون مصيرهم أما الاختطاف أو كاتم الصوت . ان زعران قاسم سليماني , يرتكبون اعمال اجرامية دموية يسقط فيها شهداء وجرحى بشكل مستمر , وحين تنتهي المجزرة أو المذبحة , يأتي دور التهليل والتطبيل والثناء على العمل الجهادي المقدس , بأن يخرج علينا الناطق الرسمي بأسم القائد العام للقوات المسلحة . او الناطق بأسم وزارة الداخلية , بتصريحات قرقوزية وقرقوشية , مضحكة وسخيفة وهزيلة , لكي يتهربون من المسؤولية , بأنهم يرددون اسطوانتهم المشروخة بتكرر دون ملل , بأن يحملون القتل والدماء على المتظاهرين انفسهم , بدعوى بانها نتيجة معارك ومشاحنات بالضرب قذائف المولوتوف تدور بين المتظاهرين انفسهم , او يتشاجرون بالسكاكين والادوات الجارحة , حتى يتبادلون باطلاق النار ويقع بينهم قتلى وجرحى . وان القوات الامنية ملتزمة بعدم التدخل في معاركهم وشجارهم وقتالهم الضاري , حتى لاتتهم القوات الامنية بالمشاركة بالجرائم . وهذه الحوادث الدموية في الشغب والتخريب , هي نتيجة شرب الخمور وتناول حبوب الهلوسة وغيرها من الممنوعات . وان القوات الامنية تحاول جاهدة في الحفاظ على سلامة وحماية المتظاهرين . رغم الاعتداءات على القوات الامنية وسقوط قتلى وجرحى منهم , نتيجة هؤلاء الخارجين عن النظام والقانون , في اقتراف افعال خطيرة , وان المطعم التركي ( جبل أحد ) اصبح وكراً خطيراً للمخربين . ومصنع لصنع القذائف الصاروخية , التي بها تقتل القوات الامنية . وهي تحاول ممارسة ضبط الاعصاب بعدم الرد . وان هذه النشاطات المشبوهة الخطيرة وحتى اللاخلاقية تحدث داخل المطعم التركي . من هذه الجماعات المخربة . التي تعتدي على المتظاهرين وعلى القوات الامنية , ويجب انهى هذه الحالات الشاذة , وافراغ المطعم التركي وساحة التحرير من المخربين , وتفويت الفرصة لتخريب الدولة والحفاظ على سلامة المواطنين . هكذا بهذه الحقارة الصلفة يصفون ثورة شعب . ثورة وطن , بهذه العقليات ( المحشوة بالروث وغائط الحمير ) . بهذا الهذيان المجنون والفنتازي , ولم يعترفوا بالحقيقة التي لا يغطيها غباء العقول الناشفة والجافة , ليس لهم من ذرائع وحجج ضد ثورة تشرين . سوى التحايل والخداع والدسائس والمؤامرات لشق صفوف الشعب الواحد , الذي جمعته ساحات الصمود والكرامة والنضال والتحدي . وهي محاولات سخيفة في تبرير ارتكاب مجازر الدم والمذابح بالاشتراك مع بلطجية قاسم سليماني. في محاولات يائسة في جر المتظاهرين السلميين الى العنف , ولكنهم يفشلون من صبر وتحمل المتظاهرين , بعد كل مذبحة او مجزرة دموية تقترف بوحشية . ولكن مهما حاولوا ومهما ما ارتكبوا من مجازر فأن ثورة تشرين ستنصر , لانه سورها المنيع الشعب والعراق وينادون ( لبيك ياعراق ) وزعران قاسم سليماني بعد اتمام كل مجزرة , ينبحون وينهقون ( لبيك يا قاسم سليماني ), والشعب يزيد قوة وتحدياُ وصموداً , لا يرعبه نهيق حمير ( قاسم سليماني ) مثلما ماهدد احد زعرانه من البلطجية المجرمين , بالتهديد والوعيد بمجازر دموية لمليونة الغد ( الثلاثاء 10 – 12 – 2019 ) بأن التظاهرات الغد ستشهد سقوط اكبر عدد من القتلى , بقوله ( أن المظاهرات التي من المفترض ان تطلق غداً الثلاثاء , ستشهد اكبر حصيلة من القتلى منذ بدء الاحتجاجات في البلاد الشهر الماضي ) ووصف تظاهرات الغد ب ( الحدث الخبيث ) . هذا يدل على الخوف والرعب بأن ايامهم اقتربت من مصيرهم الاسود . انها التحدي الكبير الذي سيقلع القمامة والنفايات , وينظف العراق من زعران قاسم سليماني ….. الشبيحة الداعشية .
جمعة عبدالله