يا مَن صانكِ ربُ الجلال
وجعل كل شيئ فيكِ قمة الكمال
ومهدآ للبهاء والنقاوة والدلال
فداكِ كل شيئ غال
وفدى عيناكِ والخصال
مستعدٌ أنأ لأتلقى ألاف النبال
ولكن لستُ مستعدآ لفراقكِ مهما كانت الأهوال
وإن أردت ذلك فليس أمامك يا سيدة الجمال
إلا أن تقتليني وهذا محال
فليس من المعقول إمرأةً برقتكِ تقوم بعملية قتل أو إغتيال
ولو فعلتِ ذلك لن يصدقكِ أحدٌ حتى من باب الخيال
فدعكِ من ذلكَ وإصعدي بنا للجبال
فما مِن حُبٍ عاش في الحفر ولا شعبُ تحت الإحتلال.
09 – 12 – 2019