تسلم الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، قائمة تضم عدداً من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة.
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن الرئيس قد يكلف مرشح رئيس الوزراء بعيداً عن تسمية الكتلة الأكبر عدداً، مشيرة إلى أن الكتلة الأكبر -الائتلاف الذي يضم أكبر عدد من النواب بعد الانتخابات- انتهت بعد ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء.
وأضافت أن صالح تسلّم قائمة تضم عدداً من الأسماء المرشحة أبرزها محمد شياع السوداني، وأسعد العيداني، ومصطفى الكاظمي، مشيرة إلى أنه تسلّم أيضاً أسماء مرشحة من قبل المتظاهرين أبرزها القاضي رائد جوحي.
ولفتت الوكالة النظر إلى أن الأسماء قابلة للتغيير حسب توافق الكتل السياسية، وأن الرئيس سيكلف شخصية يضمن مقبوليتها والتصويت عليها في مجلس النواب.
وأبلغ رئيس الحكومة المستقيل، الرئيس بأن حكومة تسيير الأعمال التي يرأسها تنتهي أعمالها الخميس المقبل.
وتسلم صالح كتاب استقالة عبد المهدي في الرابع من الشهر الحالي.
وإذ إن الدستور ينص على تكليف رئيس جديد للوزراء في مهلة أقصاها 15 يوماً، فإن تسمية شخصية جديدة يجب أن تتم بحلول الخميس المقبل.
ووافق مجلس النواب في الأول من ديسمبر على استقالة حكومة عبد المهدي، بعد نحو شهرين من موجة احتجاجات بدأت عفوية ومطلبية وأسفرت عن مقتل نحو 490 شخصاً وإصابة أكثر من 20 ألفاً بجروح، بحسب مصادر محلية.
ولم تكن الكتلة الأكبر واضحة بعيد الانتخابات التشريعية في مايو 2018، وجاءت تسمية عبد المهدي رئيساً للوزراء حينها بتوافق سياسي جرى خلال ساعات، بعيد انتخاب صالح رئيساً للجمهورية.