3 ـ ان مواقع الاعتصامات ستتحول فيها الكفة لصالح الأحزاب المسلحة الخائفة من بعضها خلال فترة ان طالت او قصرت هي من تتحكم فيها وتحسبها جيداً حيث تتوقع المفاجآت وتتحسب لها ثم تنقَّض بعد “”سويعات”” بكل ما تملك من عناصر القوة والاجرام والأحقاد والانتقام لسحق المشاركين في الحراك وبأثر رجعي حتى الى ما قبل 2010، بعد التصفيات فيما بينها، بالشكل الذي يلغي تكرر الحال او بعضه لعشرات السنين مع ندم شديد على عدم وآد التحركات السابقة التي لن تسمح بها بعد ذلك نهائياً ” يعني ما تقوم الهم قائمة”. ولهم في اجراءات/قمع صدام حسين اسوة حسنة وسيتفوقون عليه في الانتقام لآن صدام انتقم لنفسه/شخصه والتنكر لدوره اما اليوم فأن من انتفض حسب فهمهم قد تنكر “للمهدي المنتظر” حسب “عقيدة اتباعها واتباعه” وغدر بالممهدين لظهور “المهدي المنتظر” وهم على قناعة تامة “”وعي حسب اعتقادهم”” ان الظهور سيكون عندما تمتلئ الأرض جورا وهي الحالة التي يحتاجها المنتظر للظهور فتصوروا ماذا سيحصل؟ أي تصوروا حجم الجور ومقدار الدماء الي ستسيل؟!!…ربما سيتم الاحتفاظ بنموذج واحد لل “تكتك” حيث ستنقرض هي ومن اعتلاها.
الان أصبحت الثورة في “ثلث العراق الشيعي” في مرحلة الخيانة والفعاليات كلها تصب في كشف ابعادها وخنقها والبحث عن ادواتها وانت تستمع للأخبار بخصوص الاندساس واشكال الاندساس وعقائد المندسين وتمويله وطرق تغلغله والرؤوس التي قال أحدهم انها اينعت والتعامل الان بهذا الاتجاه بخطوات واسعة سريعة ودقيقة ومتشعبة حتى لحظة اكتمال تلك الإجراءات ليتم الانقضاض الساحق الذي سيتجاوز ما حصل عام 1991. وهذا سيدفع المقابل “”المتآمر”” للرد او التحرك المسبق وبالسلاح وهذا ما نلمسه اليوم من قتل ودماء وسيتمر ذلك طويلاً فلن ينجو منه أحد سواء ممن وردت اوصافهم في قائمة المتهمين المندسين مدنيين وعلمانيين حاضرين او سابقين ومعهم اخوة البيت الشيعي
اخي العزيز: موقفي واضح فيما جرى ثَّبَتُهُ على الفيسبوك وفي تعليقات على مقالات بعض الأساتذة هنا في صحيفة المثقف الغراء سأعرضها في التاليات…وهو مؤيد لها وليس لمجرياتها الخبيثة والخبثاء الفاعلين فيها الناشرين خبثهم الباحثين على فرصة محو العراق من المنطقة… ومتألم على أرواح من سقط ومن سيسقط وهم في الاعم لا يعرفون لماذا ولا يعرفون ماذا سيحل بعوائلهم بعد ان يتخلى عنهم الثوار حيث سيتم التعامل معها كما هو التعامل مع من استشهد في الحرب العراقية الإيرانية.
مع قناعتي التامة بحصول الاختراق والاندساس وبشكل ليس بقليل بل كبير ومؤثر. الاختراق و”الاندساس” /مشاركة سواء كان حكومي او من دول الجوار او من عراقيين مقيمين في الخارج او عراقيين في الداخل او متضررين او حتى منتفعين ومن الأحزاب العراقية الأممية و القومية و الدينية و العشائرية السرية منها و العلنية سواء كأشخاص او تنظيمات…وربما حتى داعش وهذا غير مستغرب وانا على قناعة تامة بحصوله لأنه حتمي.
لا اعتقد ان كل من اطلع على ما جرى و يجري وتابع و يتابع الإعلام و الأفلام والأقلام ويدقق بها حتى بشكل سريع ينكر او لا يتوقع التدخل…انه امر بديهي…فالعراق بلد مُخترق امنياً من جميع دوائر المخابرات في العالم و هي موجودة في مجلس النواب و مجلس الوزراء و الرئاسات الثلاثة و مجالس المحافظات و السفارات و الهيئات و المديريات العامة وجهاز المخابرات و الجيش بكل صنوفه و الشرطة الاتحادية و الحشد الشعبي وقوات حفظ النظام وقوات التدخل السريع و قوات مكافحة الإرهاب و الأحزاب السياسية والعلمانية /المدنية والدينية وفي إقليم كردستان ومنظمات المجتمع المدني و الجمعيات العراقية و الأجنبية والاعلام بكل تفاصيله و لكل طرف أسبابه المقبولة عندي، وهذا لا يحتاج الى خبرة او منجمين او فتاح فال… وحدود العراق طويلة وغير محمية بشكل جيد تلك الحدود مع دول جميعها تفكر بالعراق و ترغب في التأثير فيه و بناء مراكز قوة سياسية و امنية و عسكرية و اقتصادية والمجتمع مشتت ممزق متناحر قومياً ودينياً وعشائرياً رغم محاولات البعض تغليف ذلك بالنفاق السياسي و العبور على الحقائق والدليل هو القتال الدامي الذي يحصل بين عشائر متجاورة متصاهره و متداخلة لأتفه و اسخف الاسباب. ان موضوع الاختراقات المخابراتية في تلك المؤسسات والمواقع لا يعني ان المشرفين عليها يعلمون بذلك.
أما التدخل المالي… فأموال الفساد المحلي و الإقليمي و الدولي هائلة و تتحرك بحرية وبكثرة ووفرة والفساد عام وشامل سواء عند المتسلطين من كل مناطق العراق، أحزاب و نواب ووزراء و رئاسات وشيوخ/رجال دين و شيوخ عشائر ووجهاء و اتباع واقارب كل هؤلاء وصولاً الى ابسط موظف في الوزارات وبالذات في مقراتها ومنهم نسبة لا بأس بها /الغالب من المشاركين في الاعتصامات والمتواجدين في الشارع المطالبين بمحاسبة الفاسدين وهؤلاء ربما معذورين مارسوا الفساد من خلال الرشى وتعقيب المعاملات والوساطات والتزوير والغش في الميزان والسرقة بأشكالها وانواعها …وهؤلاء من شيعتنا وسنتنا و كوردنا فلا فساد احدهم يختلف عن فساد الاخر.
من محاسن الثورة/ الانتفاضة هي اختفاء اعمال الغش و اختطاف الأطفال و السرقات فلا تجد من يطلب رشوة ولا من يساوم على تعقيب معاملات و لا من يكتب على الجدران “مطلوب عشائرياً “و لا من يختطف النساء و الأطفال بطلب الفدية او تجارة الأعضاء البشرية ولا من يبيع حبوب الهلوسة والكرستال والمخدرات و لا من يسرق البيوت والمحلات و الأشخاص ولا من يسرق السيارات و لا من يُزَّور الشهادات و الوثائق في سوق مريدي او غيره ولا من يتحارش بالصبيان و الصبايا ولا من يبيع الكلينكس و الماء في الإشارات المرورية و لا من يستعطي على الأرصفة وفي الأسواق ولا من يتعمد القاء نفسه امام سيارة ليطلب الفصل ولا تجد أصوات العطوة و الفصل العشائري ولا تجد من يتاجر بالسلاح ولم تُسجل حالات انتحار او زنا بالمحارم او غيرها ولا تجد الغش في الميزان او بيع اللنكات وأصحاب البسطيات المشوهين لمنظر الشوارع و الاسواق والذي يتركون الازبال في أماكن عملهم بعد انسحابهم وذلك لانشغالهم بأمور الثورة و الثوار وتحركهم بين ساحة التحرير و الخلاني وحرق الدوائر العامة وسرقة محتوياتها وسرقة وحرق المحال التجارية و المدارس و تنظيف نفق التحرير.
اما التدخل الاعلامي فكانت لاستعدادات كبيرة لحملات اعلامية انطلقت من الساعة الأولى لصدور امر نقل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي هذا النشاط الذي تبنته وساهمت به قنوات فضائية محلية وعربية واشخاص “قمل الكتروني” عراقي وعربي وغيرهم على مدار الساعة
وكان جاهزاً من خلال اتهام الحشد الشعبي بالمشاركة في قصف أرامكو او من خلال فتح نقطة البو كمال العراقية السورية و محاولات فتح السفارات و عقد الاتفاقيات التجارية المريبة الغريبة التي تمت خلال هذه السنة وهنا ما يثير الاستغراب وهو انطلاق او تشكيل مجاميع جديدة على الفيسبوك في أوربا وخارجها قبل اشهر استطاعت وكالعادة اختراق مجاميع وشخصيات و أحزاب عراقية بسهولة واريد ان اضرب امثلة لسهولة الاختراق فما عليك الا ان تعرف المقابل ستجد سهولة كبيرة في كسب صداقته فان كان لا ديني فما عليك الا ان تلعن الأديان وبالذات الاسلام بمنشور صغير واحد حتى تجد نفسك رفيقه الحميم او ان تذكر اسم ماركس و تنشر صورته او قول له او حتى تنسبه له مثل:” قال: ماركس من رأى منكم منكراً فليغيره بيده و ان لم يستطع فبدعوة البروليتاريا و من لم يستطع فكتابة منشور على الحيطان وذلك اضعف الايمان” لمرة واحدة لتجد نفسك رفيق دربه وتُفتح لك ابواب المجاميع والأحزاب والكتل والافراد على مصاريعها وتكون كمن كان رفيقهم وزميلهم منذ عشرات السنين حتى لو كنت قاتلهم ومذلهم.
الموجودين في ساحات الاعتصام منهم مدفوعين وطنياً كأشخاص مستقلين او كمنتسبين لأحزاب عراقية مثل البعث والحزب الإسلامي والحزب الشيوعي والأحزاب الأخرى التابعة لأعضاء البرلمان وحزب الدعوة والتيار الصدري وكل الكتل النيابية ومن كل المحافظات في ساحة التحرير وكذلك لكل القنوات الفضائية المحلية والعربية وربما لكل نواب البرلمان وآيات الله والتجمعات الدينية الإسلامية. ومنهم ذيول قذرة لإيران والسعودية وقطر وأمريكا وإسرائيل وتركيا والامارات والأردن والكويت.
4 ـ الكثير ممن وقف مؤيداً للثورة والثوار كان قبل أيام قليلة يصف الشباب بأوصاف عجيبة ويُلصق بهم كل شيء مُعيب ” المخدرات والكبسلة والكرستال.” والبعض الاخر كان يصفهم بالقطيع وقائدهم (المرياع) لينقلب اليوم الى مصفق بلا وعي الى “ثورة التك تك”… وهو لا يعرف أصحاب التك تك.
هؤلاء المؤيدين على هذه الشاكلة متقلبين يا عزيزي باحثين عن مواقع لهم في العلم والمجتمع والإدارة وهم لا يصلحون لها… وأغلبهم أهان الثورة والثوار من خلال المساهمة في نشر الاكاذيب والتلفيقات والفبركات راكضاً خلف بعض الصبيان في الفيسبوك سواء بحسن نية او ببلادة وغباء …ساروا خلف المصفقين او بحثاً عن صورة سلفي يدغدغ بها مشاعر هذا او ذاك والاحتفاظ بها للبحث عن مكسب ان نجحت الثورة،
انا من لي ثلاثة اخوة شهداء اثنان بمقتبل العمر على عهد صدام حسين و الثالث على عهد الحرب الطائفية اللعينة…وكانت والدتي لها الذكر الطيب و الرحمة عندما تجد ان عيوني حمراء تقول بالعامية: “ها يبعد امك تبجي…ولك انه ام وما أبجي…يمه خسران النص مو خسران” “نحن ستة اخوة”…اقول أنا لستُ من هؤلاء لا الان و لا قبل الان عندما هب الكثير منهم الى المؤسسات والدوائر للبحث عن مكاسب ما بعد 2003…لكني يا عزيزي من مسلطي الأضواء على هؤلاء أي الذين ساهموا ويساهمون في إهانة “دعم” الثورة و الثوار بفبركة الاخبار والأفلام والأكاذيب و نشرها وموقفي/تصرفي هذا أقوم به بضمير مرتاح و رأي واضح صريح قوي عالي لا لبس فيه ولا مُدارات حتى مع اقرب الناس لي و بشكل علني…عليه فموقفي متفهم لموقف الشباب و كما دافعت عنهم عندما رماهم البعض بكل الموبقات والاوصاف و المسميات غير اللائقة المشينة ، ايدز، مخدرات، سرقات، زنا محارم، لواط….الخ) اقف معهم اليوم وهم في ردهم هذا “فَلَشَّوا “”سحقوا” “داسوا” كل “النظريات النفسية او الاجتماعية الجديدة التي تفاخر بها البعض زيفاً و نفاقاً و اعلن اكتشافهُ لها”” ولم ولن اندم على موقفي هذا حتى لو خسرت بعضهم او الكثير منهم … عليه فأنا بوضوح وصراحة ضد كل من كان يقول عن الشعب العراقي قطيع خراف يقوده “المرياع” ويرقص على انغام “القرقاع” ويتعطر بما يخرج من مخرج “الحمار” أولئك الذين تحول عندهم “الزناة ،الحشاشة، المكبسلين، القطيع… الخ” بين عشية وضحاها الى ثوار فتحول عندهم قطيع الخراف الى خِراف هائجة، أو الى قطيع ثيران هائجة لا تعرف ما تريد لذلك كثر لهم الناصحون زيفاً وكثر لهم المُهَيِجون العارضين أنفسهم لهم كمسددين لِخُطَاهُمْ حريصون عليهم، خبراء في فن الثورة والقيادة والتفاوض والوساطة.
“عن المرياع لمن لا يعرفه الرابط التالي””
http://www.khiyam.com/news/
وموقفي واضح من الذي قال مثل تلك الاقوال و تقدم ليكون وسيطاً بين الضحية والجلاد /بين السارق والمسروق ويعتبرها وساطة علمية او من نشر اقتراحات عقيمة سواء كانوا أحزاب او شخصيات تحت مسميات و القاب “خبراء، اكاديميين، علماء، صحفيين، فنانين…كل نقطة في تلك المقترحات لا يتم الوصول لنتيجة فيها و منها قبل عدة سنوات وربما بعضها مستحيلة، وصفق لهم البعض و امتدح هذه الطروحات و اعتبرها وقوف مع الثورة و الثوار…ولن اقف او اسكت من/امام من يحمل شهادة الدكتوراه في السياسة او الاقتصاد او النفس او المجتمع او الادب او مجاميع الاكاديميين بأي تخصص عندما ينجرون خلف المفبركين و الكَّذابين و المنافقين لأنه بكل بساطة سواء كان تصرفهم ذاك بسوء نية او حسن نيه فهو عندي تصرف صبياني لا يقل تأثيره عن تأثير أو انحراف مطلقي الرصاص على المتظاهرين العُزَّلْ حتى لو كان هذا المتظاهر خارج عن/على القانون او “مندس” او مخطئ لان كل هذه الحالات في نظري لها أسباب تتحمل جانب كبير منها الحكومة والسلطة الفاسدة… واليك بعض ما نشرت سواء على الفيسبوك او في حقل التعليقات على مقالات لبعض الأساتذة هنا في صحيفة المثقف…لكن انقل لك و لكم اعزاءي أولاً ما كنتُ قد نشرته عام 2011 تحت عنوان : ليس دفاعاً عن المالكي/جمعة الغضب والدكتور قاسم حسين صالح
http://www.ahewar.org/debat/
انقل منها فقط الخاتمة حيث كانت التالية:
الخاتمـــــــــــــــــة/ رجــــــــــــــــــــــــــــ
[أساتذتي الأفاضل: أن العراق بلد ممزق لا دولة مؤسسات فيه وليس فيه جيش وطني…وقد تضاءل الحس الوطني للغالبية من أبناء الشعب بعد أن تقدم الحس العشائري والطائفي والقومي والمناطقي. العراق يحوي على كميه هائلة من المعدات العسكرية خارج سيطرة الأجهزة المفروض تسمى مسؤوله وهناك روح قتاليه عالية او حرفه قتاليه نتجت عن سنوات الحروب وفترة الإرهاب وهناك فساد هائل وعبث مخابراتي إقليمي ودولي وحدود مفتوحة سائبه مخترقه وهناك عصابات ومافيا لكل شيء. ولو تمردت محافظه واحده لا تستطيع الحكومة عمل شيء وسيتشظى المتشظي ويتمزق الممزق.
احذروا التشجيع على ما قد يفسره العامة تحريض على العصيان…ظروف العراق تختلف عن ظروف دول الإقليم وما يجري في الإقليم لا يناسب العراق. دول الإقليم دول ذات سيادة تقيم علاقات متوازنة مع بعضها ومع غيرها يحكمها قانون دولي ومعاهدات ثنائيه. العراق لا أحد يحترم حدوده وهو مهدد من الجميع وما يحصل فيه يؤثر على الاخرين…العراق متعدد الأعراق والأديان والطوائف.
في تونس ما جرى انتفاضه شعبيه أوصلتها إلى نتائج جيده تضحيات شعب شبه متجانس قومياً ودينياً واستطاع الجيش أن يبين لرأس النظام بصراحة أنه لن يحميه فولى هارباً ذليلاً ولم تتدخل أي دوله من محيطه فيه بشكل مؤثر. وما جرى في مصر من ثوره عظيمه أوصلتها إلى جزء من مطالبيها تضحيات الشباب والشابات وحرصهم ووحدتهم وتفانيهم وإخلاصهم. وقوف الجيش المصري الموقف المشرف الذي يليق به لحماية الوطن والشعب وكان سبباً في تخلي الفرعون المتيبس عن الرئاسة رافق ذلك للثورتين دعم مطلق من أقوى تنظيم سياسي اقتصادي علني وسري وأقصد به التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ترافق مع دعم إعلامي هائل من قناة الجزيرة التي استطاعت التفرد بالوضع في البلدين وجندت شبكات سريه وعلنية من الصحفيين والناقلين وجندت خبراء رأي وسياسة وأداره وخبراء عسكريين.
في العراق كما أسلفت لا وجود لجيش له عقيدة وطنيه ومع احترامي له كأشخاص فهو مشتت الولاءات وسيمزقه الإعلام المعادي له وللعراق…وليس في العراق وسيلة إعلام يجمع على احترامها العراقيين فهو ممزق إعلاميا. ثم هناك انهار من الدماء بين البعض من التيارات السياسية والطوائف يمكن وتحت أي حادث بسيط يتم استغلاله إعلاميا أن تعود دوامة العنف وهذه المرة بشكل أبشع بعد أن وصل الدم إلى نفس الطوائف. هناك مليشيات متعطشة للقتل وهتك الحرمات والسلب والسرقة وهناك القاعدة وبقايا حزب البعث التواق للعودة لإثبات الوجود وهو لن ولم ينسى ما حصل وهذا شيء منطقي ومتوقع فأن من عدم الدقة والابتعاد عن الموضوعية أن يتم الاستخفاف ببناء سياسي عمره أكثر من نصف قرن لم يُحل ولم يحل نفسه وإنما انسحب من المواجهة وهذا جزء من عقيدته السياسية
كنت أتمنى ولا أزال أن ينبري أساتذة أفاضل ليتصلوا بالشباب ويتدارسوا معهم الوضع ويتم تحديد مطاليب مناسبة للمرحلة مثل حل البرلمان وإعادة كتابة الدستور ليتسنى وضع أسس للتقليل من تأثير المحاصصة والتقليل من الفساد الذي من أسبابه المحاصصة وتعدد الولاءات وضعف حالة المواطنة التي تجعل البعض يعتبرون النجاح هو مقدار ما يحصل عليه من الوطن والعكس هو المفروض والصحيح] انتهى.
عزيزي الشاعر الطبيب اللبيب الحبيب مصطفى علي المحترم: هذا الجزء رد على ما تفضلت به حول موقفي من الاحداث الجارية في العراق…
هذا كان رأيي في عام 2011 وفي التاليات ابين رأيي الذي لا يختلف كثيراً عن السابق ومن خلال ما نشرته على الفيسبوك او التعليقات على مقالات بعض الأساتذة الكرام.
ملاحظة: بعض ما ورد أعلاه فيه جزء من رد على تعليق الشاعر والناقد الكبير الأستاذ جمال مصطفى على الجزء السابق…وسارد على تعليقه كما تعهدت بذلك.
…………………………
يتبع لطفاً