المشاورات والحوارات التي تجري بشكل علني وسري بين الاحزاب والكتل العراقية لتشكيل الكتلة الأكبر وذلك ليكون منصب رئيس الوزراء من حصتها وتقوم بتشكيل الحكومة ، لذلك فان الاحزاب الكوردستانية أيضا تبحث عن المناصب والوزارات في بغداد .
حيث اصبح اعلى ثلاث مناصب كعرف سياسي مثلاً رئيس ألوزراء من حصة الشيعة والبرلمان من حصة السنة ، كذلك رئيس الجمهورية من حصة الكورد، فخلال السنوات الماضية كان الاتحاد الوطني يشغل هذا المنصب ، لكن الان الديمقراطي الكوردستاني يصر على انه سيشغل هذا المنصب في هذه الدورة لانه من استحقاقه ، بينما الاتحاد الوطني يقول ان هذا المنصب هو من حصته .
السيدة فيان دخيل لبرنامج بالحرف الواحد صرحت ان حزبها سيشغل منصب رئيس الجمهورية في هذه الدورة لان قائمتها هي التي حصلت على اعلى الاصوات .
واكدت وبكل تأكيد واصرار ان منصب رئيس الجمهورية محسوم للبارتي وبدون اي نقاش لان الوضع الان تختلف عن السنوات الماضية …
بحزاني نت
آخر تطورات الموقف الكوردي بشأن رئاسة الجمهورية
الديمقراطي الكوردستاني متمسك باحقيته للمنصب
منذ 3 ساعة
28963 مشاهدة
Spara
Dela
+ –
NRT
عقد قادة من الاتحاد الوطني الكوردستاني مع رئيس التحالف من اجل العدالة برهم صالح قبل ظهر الجمعة اجتماعا قيل إنه يهدف إلى حسم مرشح الاتحاد لرئاسة الجمهورية واعادة اندماج كيان صالح في صفوف الحزب، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن الديمقراطي الكوردستاني مازال متمسكا باحقيته للمنصب حسب الاستحقاق الانتخابي.
وذكر بيان مشترك عقب الاجتماع اليوم 14 أيلول 2018 أنه تم بحث مسالة اندماج (التحالف من أجل العدالة) في صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني، كما تم بحث السبل الكفيلة لتحسين المستوى المعيشي لمواطني الاقليم، دون أن يتطرق البيان إلى مسألة منصب رئيس الجمهورية وتكليف صالح لشغله.
وشكك مراقبون تحدثوا لموقع NRT عربية أن يحظى برهم صالح بالترشح على قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني لتسنم منصب رئيس الجمهورية وذلك لسببين، الاول هو عدم مقبوليته من قبل عائلة عقيلة جلال طالباني (هيرو ابراهيم أحمد) رغم دعمه من قبل أبناء الرئيس الراحل جلال طالباني وابن شقيقه لاهور، والثاني هو أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يرى أن المنصب من استحقاقه الانتخابي ولديه عدد من المرشيحين لتوليه ولن يضحي به.
وتداولت مصادر سياسية كوردية خلال الايام الاخيرة أسماء مرشحي الاتحاد الوطني الكوردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية وهم كل من الرئيس الحالي فؤاد معصوم الذي قدم طلباً باعادة انتخابه، ومحمد صابر عديل الراحل جلال طالباني وزوجة شقيقة هيرو إبراهيم (هتاو)، ورئيس تحالف العدالة برهم صالح الذي انسحب من سباق الانتخابات البرلمانية في الاقليم تجنبا للدخول في احتكاكات سياسية مع الاتحاد والديمقراطي وأملا بقبول ترشيحه وفق مطلعين، إلا أن الامر لم يحسم داخل المكتب السياسي للإتحاد الوطني لحد هذه اللحظة.
في هذه الاثناء أشار مصدر نيابي في كتلة الديمقراطي الكوردستاني لموقع NRT عربية الى إصرار الحزب الديمقراطي الكُردستاني بزعامة مسعود بارزاني على تقديم مرشح لرئاسة الجمهورية باعتباره الفائز الأكبر بين القوى الكوردية.
وأفاد المصدر اليوم الجمعة إنه “ولحد الان لم يحصل الاتفاق بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني على منصب رئيس الجمهورية”، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي مازال متمسكا باحقيته للمنصب حسب الاستحقاق الانتخابي حيث حصل الحزب على 25 مقعداً في بغداد”.
فيما تداولت مصادر سياسية وتقارير صحفية لوسائل اعلام مقربة من الديمقراطي الكردستاني أن مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني المحتملين لشغل منصب رئيس الجمهورية هم كل من هوشيار زيباري وزير المالية السابق وخال مسعود بارزاني، وفؤاد حسين رئيس لديوان رئاسة الاقليم والمقرب من بارزاني، بالاضافة الى فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، لكن ايا من المصادر الرسمية للحزب لم يطرح اسماءً من الديمقراطي لشغل المنصب الذي كان من حصة الاتحاد الوطني منذ 2005 وفق اتفاق تقاسم السلطة والمواقع بينه وبين حليفه الديمقراطي الكوردستاني.