اعلنت شبكة العدالة للمعتقلين، اليوم الخميس، اخر تقرير لها بشأن اوضاع السجون في العراق واقليم كوردستان، بينت فيه ان عملية الاصلاح في السجون فشلت، لافتة الى انه تم ضبط المواد المخدرة في 35% من السجون.
وقال رئيس الشبكة شوان سابير في مؤتمر صحفي ان الاصلاح في اقليم كوردستان افضل بكثير مقارنة بما هو في العراق، لافتا الى اتباع نقطتين في سجون الاقليم هما زيارة العوائل ومنح الاجازات للمعتقلين، واعرب عن امله ان يتم اتباع ذلك في السجون العراقية.
واضاف ان نسبة استخدام العنف اقل في الاقليم واوضاع المباني افضل بكثير بما هو موجود في العراق.
ونوه الى ان من مجموع 80% من المعتقلات هناك نسبة كبيرة من المعتقلين المكدسين فيها بشكل يتواجد فيها معتقلين اكثر من الطاقة الاستيعابية بتسع مرات، مبينة ان هناك معتقلات طاقتها حوالي 1400 معتقل الا ان فيها نحو 11 الف معتقل، الا ان هذا الزحام اقل في معتقلات اقليم كوردستان بشكل كثير.
كما اضاف ان في 85% المعتقلات المستخدمة في الاقليم وكوردستان ليست صالحة للاصلاح.
وافاد سابير بان المعتقلين في سجون العراق واقليم كوردستان لا يتم تصنيفهم حسب خطورة جرائمهم، منوها الى ان هناك تصنيفا قليلا مثل جنس المعتقلين واعمارهم واحكام الاعدام.
واشار الى في 100% من المعتقلات لا تم الالتزام بالجانب الصحي في تامين الغذاء، مضيفا ان 35% من المعتقلين حاولوا الانتحار وان المنتسبين الذي يخدمون في السجون عينوا من دون الاخذ بالاعتبار المعايير كونهم من غير ذوي الاختصاص.
واوضح انه في 90% من الموجودين في المعتقلات لا تتم الاستفادة منهم في برامج استثمارية، وان 35% من الاماكن التي تمت زيارتها تم ضبط مواد مخدرة او حبوب فيها، مؤكدا 95% من المعتقلين من ذوي السوابق لمرة واحدة او اكثر وهذا مؤشر على فشل عملية الاصلاح.
وتطرق سابير الى ان الامور التي تستحق الاشادة هي ان 97% من الاماكن مفتوحة بوجه المنظمات الدولية والمحلية من اجل مراقبتها، مشددا على ان 100% من المعتقلين تم اعتقالهم وفقا للقانون.
