حركية قرأنية بالواقع السياسي وتطبيق عملي للأسلام المحمدي الاصيل وعلينا قراءة حركية الحسين قرأنيا لنفهم ثورته وضمن ادوات الواقع وظروف عصره.
هكذا نفهم الحسين وهكذا سنعرف الحسين وبذلك نستطيع اعادة انتاج كربلاء بكل ارض وزمان لأن القران الكريم هو الرسالة الجامعة لكل الرسالات وهو معجزة الخالق سبحانه وتعالى للبشر الصالح لكل زمان ومكان وحركية الامام هي حركية القرأن الكريم.
الطقوس المسيحية والهندية المستوردة التي تخالف القران الكريم وسنة الرسول وتاريخ الائمة من اهل البيت ليس لها اساس شرعي إلا كونها تعتمد على مرجعية مزيفة منحرفة غير شرعية مرتبطة بالأستخبارات الدولية وعلى مجموعة من قارئي المنابر الغير متعلمين الجهلة الاميين اصحاب اصوات جميلة وأشجان صوتية تستدعي البكائيات من جمهور يعبد ويريد حالة ليست من القران الكريم ولا من سنة الرسول وتخالف التاريخ الموثق المسند لأهل بيت النبوة ويمكن مراجعة كتاب نهج البلاغة للأمام علي بن أبي طالب وهو كتاب يجمع اقوال وكلمات الامام علي بن أبي طالب وهو كتاب مسند و وثق هذا السند المرحوم السيد عبد الزهرة الحسيني وكيل المرجعية النجفية المشهور وصاحب كتاب اسناد كتاب نهج البلاغة.
نقول يكفي الرجوع لكتاب الإمام علي بن أبي طالب نهج البلاغة المسند ودراسته لتنهار كل اساطير وخزعبلات وتفاهات والكذب الذي قامت به المرجعية المنحرفة الغير شرعية المرتبطة بالأستخبارات الدولية والتي تخدم خط فرقة المسلمين وتسعى للكراهية بين المسلمين وتخدم كل ما يقسم الإسلام وتريد تثبيت المسلمين الشيعة الجعفرية الاثني عشرية كحالة دينية مغلقة خارجة عن النطاق العام لباقي المسلمين ولذلك يركزون على الشذوذ والانحرافات الشرعية واضافة طقوس ما انزل الله عليها من سلطان ومليئة بالمخالفات الشرعية الفقهية وهؤلاء لديهم دور تبني والتزام ما يتم كتابته ونشره بالكتب الطائفية وايضا اعادوا نشر اكاذيب الدجال المرتد سلمان رشدي ضد الرسول الأكرم وامهات المؤمنين.
ليست هناك شعائر للحسين وليس هناك لطم ولا بكاء ولا سواد ولا استعراضات ولا مواكب ولا اضرحة يتم اقامتها داخل الحسينيات ولا هناك عقل ولا منطق ولا اي شيء يساند ضرب الرؤوس واسالة الدماء.
كلها عادات مسيحية مستوردة ومنها عادات هندية مثل المشي على النار…الخ
لم تبكى السيدة زينب طول معركة كربلاء ولا بعدها وهي السيدة الغير معصومة بل عاشت التكليف الشرعي وتحركت بخط القضية.
ليست قضية الحسين بن علي بن أبي طالب هي قضية عائلية ان قضية الحسين بن علي بن أبي طالب هي قضية الاسلام ضد الإسلام!؟
الاسلام الاجتماعي الصانع لسعادة الفرد ونهضة المجتمع بخط تطبيق القران الكريم علي الذات وعلى الواقع الاجتماعي.
ان اداء الطقوس الشرعية الرسمية هي وسيلة لأقامه حكم الله على الارض بما يحقق العدالة والقسط للفرد والمجتمع.
ونقول طقوس شرعية سليمة من صلاة وصيام وحج البيت الخ وهذه الطقوس تربط حركة الانسان بالخالق ليحقق الانسان الرابط بين ذاته وربه والمجتمع بثلاثية تصنع له السكينة والطمأنينة بدافع من ايمان بالله والتوحيد.
ان خلق طقوس واشياء مسيحية هندية ومحاولة فرضها على الواقع الاسلامي هو انحراف ليس له قاعدة شرعية سليمة.
الحسين بن علي بن أبي طالب استشهد في سبيل القضية الاسلامية ومن يريد ان يقتل الحسين من جديد هو من يقتل قضية الحسين بأسم الشعائر الحسينية ولا توجد شعائر بالأسلام الا للحج.
ومن يريد قتل الحسين من جديد هو من يقتل قضيته بأسم البكاء واللطم والمواكب ولبس السواد وخلق شخصية بكائية منحرفة.
ان الحسين قضية
فلا تقتلوا القضية لكي يعيش الحسين لتكون كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء.
د.عادل رضا