تقترح الحكومة السويدية جعل اللغة السويدية شرط أساسي لكل من يطلب مساعدة مالية, وذلك بحسب مشروع تم تقديمه من قبل الحزب الليبرالي وحزب الوسط.
 
وبحسب الحكومة السويدية فأن الغرض من متطلبات اللغة هو أن يشارك الوافدون الجدد إلى حد كبير في تعليم اللغة وبالتالي سيكون لديهم فرصة أكبر للدخول بسرعة إلى سوق العمل.
 
تقول وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرن لوكالة الأخبار السويدية:” بالنسبة لنا من المهم أن تتاح لجميع الناس الفرصة للمشاركة في الجهود التي تمكنهم من الحصول على وظائف خاصة “.
 
وتضيف هالينغرن ” لانستطيع في الوقت الحاضر تحديد المطالب التي ستوضع على الفرد ,لكن نحن واضحون بأنه على الفرد المشاركة في تعلم اللغة حتى يتلقى مساعدة مالية”.
 
وفقاً للاقتراح الجديد فأنه يجب أن تكون تعليمات البلديات وارشاداتها واضحة أمام الوافدين الجدد كما أنه يجب تكون شروط المشاركة في تعليم اللغة متساوية بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه الناس في السويد.
 
علاوة على ذلك ، يجب على مجلس المقاطعات أن تنظرفي كيفية عمل البلديات بخصوص إجازة الوالدين التي تحظى بدعم. وتعتقد الحكومة أنه يجب بذل جهود خاصة بالفعل أثناء هذه الإجازة لتسهيل وصول الوالدين الجدد إلى سوق العمل في وقت لاحق.
 
الجدير بالذكر فأن دراسة المقترحات التشريعية ستنتهي في 27 مارس/اذار. بينما التعديل النهائي لتعديل هذا القانون سيكون في 1 يناير/كانون الثاني 2021.