باشرت جماهير وأنصار #الفصائل_المسلحة الموالية لإيران بالانسحاب من أمام مبنى #السفارة_الأميركية في #بغداد، بعد أكثر من /24/ ساعة على إهمال أمر رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبدالمهدي.
وقالت مصادر هيئة “الحشد الشعبي”، لـ”الحل العراق“، إن «أنصار الفصائل باشرت بالانسحاب من #المنطقة_الخضراء بعد اعتصام استمر لأكثر من /24/ ساعة».
مبيناً أن «قوات “عصائب أهل الحق وبدر والنجباء وكتائب حزب الله”، بدأت بسحب عناصرها إلى خارج المنطقة المحصنة، وذلك استجابة إلى أمر القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي».
من جهته، أشار النائب عن تحالف “الفتح” #حنين_القدو إلى أن «الاعتصام هو رسالة للولايات المتحدة، ومجلس النواب العراقي، تفيد بأن الحشد لن يستمر بالسكوت على استهدافه وقصف مقراته».
مبيناً في اتصالٍ مع “الحل العراق” أن «أنصار الحشد أوصلوا الرسالة إلى أميركا، وعلى مجلس النواب العراقي أن يتخذ قرارات سريعة بالتصويت على إلغاء الاتفاقية الأمنية مع أميركا لأن العراق لم يعد بحاجة إليها».
وكان عبدالمهدي، قد أمر أمس الثلاثاء، أنصار #الحشد_الشعبي المتواجدين أمام مبنى #السفارةالأميركية بالمغادرة فوراً، إلا أن الفصائل لم تستجب.
وقبل ذلك، كتب عدد من #المتظاهرين من الحشد الشعبي والمؤيدين له، عبارة “مغلق بأمر الشعب” على الجدران الخارجية للسفارة الأميركية، في المنطقة الخضراء، وسط العاصمة.
وأقدم متظاهرون من أنصار “كتائب حزب الله” في العراق، على رفع أعلام الكتائب على جدران السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجاً على القصف الأميركي الذي طال موقعاً للحشد الشعبي في #القائم بمحافظة #الأنبار.
إعداد ـ ودق ماضي ومحمد الأمير