ينتظر عشاق الألعاب النارية والاحتفالات عبر العالم العد التنازلي لدخول العام الجديد، ورغم تشابه طريقة الاحتفالات عبر العديد من البلدان من خلال العروض النارية عندما تدق ساعة الصفر، غير أنها لن تحتفل به في وقت واحد.
فالموقع الجغرافي للبلد وتبعاً لقربه أو بعده عن خط غرينتش هو الذي يحدد موعد دخول السنة الجديدة.
وإن كانت البلدان الواقعة أقصى غربي الكرة الأرضية آخر البلدان المستقبلة للعام الجديد، فإن البلدان الواقعة أقصى الشرق هي أول من ودعت 2019، حيث احتفل كل من نيوزيلندا وأستراليا برأس السنة الميلادية الجديدة 2020.
وتعتبر نيوزيلندا، الواقعة في أقصى شرقي المحيط الهندي، أولى بلدان العالم الكبرى التي تستقبل السنة الجديدة، حيث تتقدم نيوزيلندا عن بقية العالم في توقيتها، الذي يسبق خط غرينتش بـ13 ساعة.
واحتفلت أوكلاند (شمال بوزيلندا) كأول مدينة في العالم تدخل عام 2020 بمزيج من الألعاب النارية الرائعة والأضواء بالإضافة إلى العروض، وتابع الحدث الآلاف من المواطنين.
كما احتفلت العاصمة الأسترالية سيدني بعرض رائع أضاء سماء العاصمة باللون الأحمر، على الرغم من الدعوات الكثيرة لإلغائة نتيجة الحرائق التي تجتاح البلاد، والتي لونت سماء الجانب الآخر من المدينة باللون الأحمر أيضاً.
وستتواصل الاحتفالات لاحقاً ساعة تلو الأخرى، مروراً بأوروبا الشرقية وآسيا، وصولاً إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، ثم تختتم بالقارتين الأمريكيتين.