
.
قال ناشطون مدنيون إن أسباب تصاعد عمليات الاغتيال واستهداف المتظاهرين الى عجز الأجهزة الأمنية واختراقها من قبل اتباع الأحزاب المتضررة من التظاهرات، وطالبوا بتوفير الحماية الدولية للمتظاهرين.
ويشير عدد من المشاركين بتشييع جثمان علي الخفاجي الذي اغتيل الاثنين الماضي الى تعرض موكب التشييع الى إطلاق نار من مجهولين أثناء مرور الموكب بشارع الحبوبي وسط الناصرية.
وتعد جريمة اغتيال الخفاجي في محافظة ذي قار هي الرابعة خلال عشرة أيام وذلك بعد تعرض الناشط علي محمد مكطوف العصمي للاغتيال يوم الجمعة قرب تمثال الشيباني الذي لا يبعد سوى 500 متر من قيادة شرطة ذي قار، وتعرض كل من علي الغزي و طارق الجحيشي لمحاولتي اغتيال في قضاء الغراف أصيبا على أثرهما بإطلاقات نارية غير قاتلة.
و قال الناشط في التظاهرات “عدنان عزيز دفار السعداوي” ان ” تواصل جرائم اغتيال واستهداف المتظاهرين من دون وضع حد لها من قبل القوات والأجهزة الأمنية يدعونا الى مطالبة الأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للمتظاهرين الذين باتو يُقتلون بدم بارد امام أنظار الحكومة العراقية التي كشفت عن عاجزها في حماية المواطنين “، مبينا أن ” المتظاهر والمواطن العراقي بصورة عامة بات يواجه عدة سلطات وجهات وفصائل مسلحة تستهدفه منها مليشيات وأخرى حكومية مخترقة من قبل أحزاب متنفذة بالسلطة”.
وأشار “السعداوي” الى أن ” الأجهزة الأمنية تبدو في الكثير من الأحيان وكأنها سلطة خارجة عن سيطرة الدولة نتيجة اختراقها من الأحزاب “، منوهاً الى أن ” المتظاهر أصبح اليوم بين مطرقة المليشيات وسندان الحكومة “.