أنا زينب، عمري ١٢ سنة، أسكن في بغداد مع أمي وأخي.
أبي توفي في حادث تفجير إرهابي عام ٢٠٠٨، كان يعمل كسائق سيارة أجرة (تاكسي) وصار الانفجار حينها في أحد شوارع بغداد.
والآن أمي حائرة بتأمين معيشتنا. أخي عمره 17 عاما، ترك المدرسة ليصبح عاملا بأجور يومية. أحيانا يعمل في فرن وأخرى بمحل نجارة. هكذا نعيش حياتنا اليومية. وأمي تقول الله كريم. سيأتي يوم ويصبح حالنا أفضل.
أنا أحب المدرسة كثيرا. وكل عام، أنجح بتفوق. وأتمنى حين أكبر، أن أصبح ضابطة شرطة وأرتدي زي الضباط، لأن أحب هذه المهنة وأريد أن أحمي بلدي.
بغداد – دعاء يوسف