احتلت صور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل أمس اللوحات الإعلانية على طريق مطار بيروت الدولي.
وقٌتل سليماني فجر الجمعة في ضربة أميركية استهدفت سيارته في محيط مطار بغداد الدولي بعد عودته من سوريا. وقد قُتل في الضربة عدد من كبار الضباط الإيرانيين ومسؤولين بالحشد الشعبي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبو مهدي المهندس.
وإثر مقتله، انتشرت صور سليماني في الطريق السريع الذي يربط بيروت بمطارها الدولي، والذي يقع ضمن منطقة نفوذ حزب الله وحركة أمل في لبنان.
وأثار انتشار صور سليماني في طريق المطار غضب وسخرية جزء كبير من اللبنانيين الذين لجأوا لمواقع التواصل لاستنكار هذا التصرف.
يذكر أن حزب الله حليف مقرب جداً من إيران وتحديداً من الحرس الثوري. وكان سليماني هو العقل المدبر لسياسة إيران الإقليمية المتمثلة في حشد ميليشيات في جميع أنحاء العراق وسوريا ولبنان.
وفي هذا السياق، قال مسؤول في ميليشيا حزب الله اللبنانية اليوم إن رد “محور المقاومة” الذي تدعمه إيران على قتل سليماني “سيكون حازماً”.
وقال محمد رعد، زعيم “كتلة الوفاء للمقاومة” البرلمانية التابعة لحزب الله، في مقابلة تلفزيونية، إن الأميركيين “أخفقوا” في استهدافهم سليماني، مضيفاً أنهم سيشعرون بذلك في الأيام المقبلة.