الأحد, نوفمبر 24, 2024
Homeاخبار عامةالكتائب تهدد “المتآمرين” بالحرمان من دخول بغداد: صوّتوا على إخراج الأميركان وإلا!

الكتائب تهدد “المتآمرين” بالحرمان من دخول بغداد: صوّتوا على إخراج الأميركان وإلا!

article image

بيان مطوّل قبل جلسة البرلمان بساعات

هددت كتائب حزب الله مَن وصفتهم بـ”الخونة والمتآمرين” بحرمانهم من دخول العاصمة بغداد ومنع استمرار مصالحهم، وذلك في رسالة وجهها المكتب السياسي للكتائب فجر الأحد إلى الكتل السياسية لدفعها إلى التصويت على إخراج القوات الأميركية من العراق في جلسة الأحد.

نص البيان:

“بسم الله الرحمن الرحيم

يَمُرُّ العراقُ بمنعطفٍ تاريخيّ خطيرٍ بعدَ الجرائمِ التي ارتكبَتها القواتُ الأمريكيّة في القائمِ والمطارِ، والتي شكّلت خرقاً فاضحاً للسيادةِ العراقيةِ، وإهانةً للشعبِ العراقيّ وكرامتِه التي لا يمكنُ السكوتُ عليها.

إن استهدافَ مُجاهدِينا المقاتلينَ المدافعينَ عن حدودِنا جريمةً كانت لوحدها كافيةً لتبنّي الحكومةِ والبرلمانِ موقفاً صارماً من تَواجدِ القواتِ الأمريكيّة في العراقِ، والمطالبةِ بإخراجها، فكيفَ بها وقد ارتكبتْ بأوامرَ من أعلى سلطةٍ أمريكيةٍ جريمةً كبرى؟! تعدّت فيها كلَّ ما يُعدُّ خطاً أحمرَ في التعاملِ بينَ الدولِ، وكشفت فيها عن وجهها القبيحِ المعادي للشعوبِ، وأسفرت عن أهدافها الشيطانيّة في إعادةِ احتلالِ العراقِ والهيمنةِ عليه، وذلك عندما ارتكبت جريمةَ استهدافِ القائد أبو مهدي المهندس، ذلك المجاهد الذي صُبغَت لحيتُهُ الشريفةُ بترابِ أرضنا المقدّسة بعدَ أن أدّى دوراً بارزاً ومُشرفاً في تحريرِها، وضيّف العراقُ المستشارَ ولواءَ الإسلامِ العظيمِ القائدَ الشهيدَ قاسم سليمانيّ الذي طالَمَا شهدتْ له ساحاتُ القتالِ حضوراً ميدانيّاً فاعلاً، ومؤازراً لأبناءِ العراقِ في الدفاعِ عن بلدِهم، وله دَينٌ في أعناقِ شعبِنا؛ بعُربِهِ وأكرادِهِ، وتركمانِهِ، وشَبَكِه، ومسيحيّيه، وأيزيدييه؛ فضلاً عن سُنّتهِ وشيعتِه، وقد شَهِدَ له الجميعُ بدورِهِ الكبيرِ في تحريرِ العراقِ من دنسِ عصاباتِ داعشَ الاجراميّة.

وﻻ شكّ في أن هذهِ الجرائمَ المنكرةَ التي ارتكبتْها القواتُ الأمريكيّةُ تُلقِي على مُمثلِي الشعبِ في مجلسِ النوابِّ مسؤوليةً كبيرةً بضرورةِ إقرارِ قانونِ إخراجِ القواتِ الأمريكيّةِ من العراقِ بعدَ هذهِ الجرائمِ، وإلغاءِ اتفاقيّةِ الإطارِ اﻻستراتيجيّ التي خرقَتْها أمريكا خرقاً سافراً، وضربتها عرضَ الجدارِ حتّى باتَت ملغيّةً بحكمِ الأمرِ الواقعِ.

إن شعبَنا الجريحَ المكلومَ يُصوِّبُ نظرَه يومَ غدٍ إلى ما ستُسفرُ عنه جلستُكم، مُتوسِّماً فيكم الشجاعةَ والغيرةَ، وكلّه أملٌ أن تكونَ هذه الجلسةُ انتفاضةً عراقيّةً لكرامَتِه ودماءِ أبنائه التي استباحَتها دولةُ الإرهابِ الأولى في العالم، وستكونُ هذه الجلسةُ فيصلاً في الحكمِ على القِوى السياسيّة والشخصياتِ التي ستكونُ مع شعبِ العراقِ ووحدتِه، وتصوّتُ لإخراجِ القوّاتِ الأمريكيّة الإرهابيّة؛ فتُسجّلُ في سجلّ الشرفاءِ والوطنيّين والأحرار، أو تلك التي تميلُ إلى مصالِحِها الضيّقةِ، وارتباطاتِها المشبوهةِ، وتوجهاتها القوميّة، او الطائفيّة، او الفئوية، وتعمدُ إلى الإخلالِ بالجلسةِ، او بالتصويتِ بالضدّ مِن إرادةِ الشعبِ فتَكتبُ على نفسِها الخزيَ والعارَ، وتسجّلُ بمدادٍ أسودَ في سجلّ الخونةِ، وبائعي الضميرِ والشرفِ، ولن يقبلَ شعبُنا منها أيّ عذرٍ أو تبرير.

ونحنُ نعلمُ أن بعضَ القِوى الكرديّة تميلُ إلى جانبِ إبقاءِ هذه القوّاتِ لغاياتٍ تتعلّقُ بأحلامِ اﻻنفصالِ مع أن الجميعَ يعلمُ أن أمريكا ليست حليفاً مضموناً، وﻻ صديقاً موثوقاً، وﻻ يمكنُ الركونُ إلى تعهداتها، ثمّ إن بعضَ القِوى قد لا تُعطي هذا الأمرَ اهميةً، أو أولويّةً، فتتّخذُ مواقفَ بعيدةً عن الشعورِ بالمسؤوليّةِ.

إننا في هذه الأيامِ المفصليّةِ في تاريخِ العراقِ لن نتردّد في فضحِ الخونةِ والمتامرينَ على سيادَةِ وطنِنا، وسنحرمُهُم من دخولِ بغدادَ ونمنعُ التعاملَ معهم، ولن نسمحَ باستمرارِ مصالحِهم، فشعبُنا يرفضُ رفضاً قاطعاً أنصافَ الحلولِ؛ فإمّا أن تكونُوا في خندقِ الحقِّ والكرامةِ والحريّة، أو في خندقِ الباطلِ والخيانةِ والعبوديّةِ.

وسيعلمِ الذين ظَلمُوا أيّ مُنقلبٍ ينقلبونَ والعاقبةُ للمتّقينَ”.

www.nasnews.com

ودعت حركة النجباء القوات الأمنية إلى الإبتعاد عن القواعد الاميركية بعد ساعات من دعوة مماثلة اطلقتها كتائب حزب الله.

وجاء في تصريح صحفي مقتضب لقائد القوة الخاصة في حركة النجباء تابعه “ناس” (4 كانون الثاني 2020) “موقفنا ثابت مع موقف اخوتنا في كتائب حزب الله ونكرر الدعوة للاجهزة الامنية بالابتعاد عن القواعد الامريكية من مساء يوم الاحد، وكذلك على العراقيين الابتعاد وعدم التواجد في الشركات الامنية الاميركية ولا في آلياتهم”.

طلب “قائد العمليات الخاصة لكتائب حزب الله” من القوات الامنية الابتعاد لمسافة لا تقل عن 1000 متر عن قواعد التي تضم القوات الأميركية.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للكتائب تصريحات عن “قائد العمليات الخاصة لكتائب حزب الله” دون ان تسميه، تابعها “ناس” قال فيها “على الاخوة في الاجهزة الامنية العراقية الابتعاد عن قواعد العدو الامريكي لمسافة لا تقل عن الف متر ابتداء من مساء يوم غد الاحد”.

وأضاف “على قادة الاجهزة الامنية الالتزام بقواعد السلامة لمقاتليهم وعدم السماح بجعلهم دورعا بشرية للصليبيين الغزاة”.

وأفادت كتائب حزب الله، السبت، بأنها ستراقب عمل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والقرارات التي ستصدر، بخصوص وجود القوات الأجنبية في البلاد.

وقال القائد العسكري لكتائب حزب الله ابو علي العسكري، في تغريدة بموقع “تويتر”، تابعها “ناس”، اليوم، (4 كانون الثاني 2020)، “سلامنا للسيد الحلبوسي.. غداً وبعده عيوننا عليكم تراقب بدقة ما ستؤول اليه قراراتكم بخصوص وجود قوات الاحتلال الصليبية”.

وأضاف “كنا نتابع اتصالاتكم الفيديوية مع سفارة الشر قبل يوم الصولة”، مردفاً “نشكركم لاعتراضكم على قتل اخوتنا في القائم، اكملوا هذا الموقف الوطني باقرار اخراج القوات الغازية”.

وهددت استخبارات كتائب حزب الله في العراق، الأربعاء، بكشف أسماء وعناوين وصور النواب الذين يمتنعون عن التصويت على إخراج القوات الأميركية من البلاد.

وذكرت مديرية الاستخبارات في الحركة التي تنضوي ضمن الحشد الشعبي، في بيان مقتضب اطلع عليه “ناس” (1 كانون الثاني 2020) “سنكشف لشعبنا بالأسماء والعناوين والصور من يخل بنصاب جلسة التصويت على إخراج قوات الاحتلال الأميركي أو من لا يصوت على إخراجهم”.

وأكد المكتب السياسي لكتائب حزب الله في العراق في وقت سابق اليوم، أن انسحاب متظاهري الحشد الشعبي من محيط السفارة الأميركية في بغداد مشروط ويأتي قبيل تشريع قانون إخراج القوات الأجنبية، مشيراً إلى أنهم سيراقبون عمل البرلمان للمباشرة بتشريع هذا القانون.

وقال بيان للمكتب السياسي، “لبينا دعوة عبد المهدي بتغيير مكان الإعتصام، مقابل العمل الجاد لاقرار قانون إخراج القوات الاجنبية”.

وأضاف “سنراقب عمل البرلمان الاسبوع القادم، للمباشرة بتشريع قانون إخراج القوات الاجنبية وفاءً لدماء الشهداء”.

وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري، قد دعا القوى الوطنية إلى توحيد صفوفها، وإخراج القوات الأجنبية من العراق.

وقال في بيان تلقى “ناس”، نسخة منه، (3 كانون الثاني 2020)، “نناشد كل القوى الوطنية لتوحيد صفوفها من أجل إخراج القوات الأجنبية التي أصبح وجودها عبثا على العراق وبقاؤها يعني مزيداً من سفك الدماء العراقية”.

وتابع العامري “أدعو اخواني في البرلمان الحضور واتخاذ قرارهم الجريء بإخراج القوات الأجنبية من العراق لأن وجودها أصبح يهدد العراقيين لا غير”.

وجرت السبت، (4 كانون الثاني 2020)، مراسم التشييع المركزي لجثماني نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد، فيما شهدت العاصمة قطعاً لعدد من الطرق الرئيسة.

وأفاد مصدر أمني، السبت (4 كانون الثاني 2019) بسقوط صاروخ في منطقة المربع الرئاسي بعد لحظات على سقوط صاروخ كاتيوشا وسط المنطقة الخضراء قال المصدر أنه سقط وسط ساحة الاحتفالات.

وتحدثت مصادر أخرى عن سقوط صاروخ آخر على قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين.

وكشفت خلية الإعلام الأمني، تفاصيل سقوط صواريخ على مناطق في بغداد وصلاح الدين.

وأعلنت الخلية، في بيان تلقى “ناس”، نسخة منه، اليوم، (4 كانون الثاني 2020)، “سقوط عدد من الصواريخ، استهدفت ساحة الاحتفالات ومنطقة الجادرية ببغداد، وقاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين”، مؤكدة “عدم وجود خسائر بشرية، كمعلومات أولية”.

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular