شارك الفريق عبد الغني الأسدي، السبت، في مراسم تشييع سليماني والمهندس، والتي بدأت من بغداد وانتهت في النجف، وفقا لصور نشرتها وسائل إعلام غطت الحدث.
وعبّر متظاهرون ومعتصمون في ساحة التحرير عن رفضهم لطرح إسم الفريق عبدالغني الأسدي والقاضي السابق رحيم العكيلي كمرشحين لمنصب رئاسة الوزراء، وذلك قُبيل ظهور مجموعة من الأشخاص يقرأون بياناً من أعلى مبنى المطعم التركي ويطرحون اسمي العكيلي والغني بوصفهما ممثلين عن المتظاهرين.
وظهر المتظاهرون في مشهد مصور تلقى “ناس” نسخة منه وهم يعربون عن رفضهم لفكرة طرح ممثلين عن المتظاهرين، كما شددوا على أن المتظاهرين حددوا مواصفات رئيس الوزراء المطلوب.
وأصدر معتصمو ساحة التحرير بياناً مقتضباً جاء فيه إن “أصحاب القبعات الزرق سيطروا بالقوة على مبنى المطعم التركي وسجلوا مقطعاً يطرحون فيه اسم الاسدي والعكيلي كمرشحين عن المتظاهرين”.
وحذر عدد من منسقي خيم الاعتصام في حديث لـ “ناس” مما قالوا إنه “إعادة إحياء لتحالف الفتح وسائرون الذي أنتج رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي” متهمين “الأسدي بإجراء تفاهمات مع قوى تحالف البناء وبإشراف مقربين من التيار الصدري”.