.
تتزايد نسب انتشار تعاطي المخدرات بين مختلف الفئات العمرية في العراق، بسبب البطالة والفساد وسيطرة بعض الميليشيات على الحدود العراقية التي يسهل اختراقها، بحسب بعض المراقبين، يضاف إليها ضعف الإجراءات الأمنية الوقائية التي كانت سببا آخر في انتشار تلك الآفة.
من جانبه أكد “علاء الدين القيسي” في إعلام المنافذ الحدودية في حديثه لوكالة “يقين”، أن “اغلب المخدرات يتم إدخالها من منفذ رزباطية ومن ثم الشلامجة وبعدها منذ الشيب وهذه المنافذ محاذية لإيران ومن خلالها يتم عبور المخدرات إلى داخل العراق”، موضحا أنه “أنواع المخدرات التي تهرب حسب الأهم من الكريستال والترياق بالإضافة إلى الحشيشة والهروين”.
وأضاف القيسي، أن “الكميات تتجاوز الآلف الكيلوات وعن طريق أجهزة الكشف يتم القبض على المخدرات والتجار”، مبينا أنه “يتم في كل اليوم القبض على مروجي المخدرات من خلال عبورهم عبر احد المنافذ إلى داخل العراق، لكن بعض المنافذ خالي من أجهزة كشف المخدرات”.
وأوضح أن “جهاز كشف المخدرات يوجد فقط منفذ زرباطة، وخاطبنا وزارة الداخلية بتزويدنا بالأجهزة من اجل الحد من عبور المخدرات خصوصاً بمنفذ المنذرية والمندلي”.
وختم إعلام المنافذ الحدودية، أنه “سيتم خلال الفترة المقبلة تجهيز هذه المنافذ بأجهزة الكشف عن المخدرات”.
واستفحلت ظاهرة تعاطي المخدّرات في أوساط الشباب العراقي، نتيجة ضعف الرقابة الحكومية على الحدود مع الدول المجاورة، وتردّي الأوضاع الاقتصادية،