إثر سقوط صواريخ في منطقة السفارة الأميركية بالعاصمة العراقية بغداد ، مساء الأحد ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة سترد بضربة سريعة وربما غير متناسبة على أي ضربة إيرانية.
وأضاف ترمب أن تصريحاته الإعلامية هذه ستكون بمثابة إخطار للكونغرس إذا استهدفت إيران أي أميركي.
في التفاصيل ، غرّد ترمب عبر تويتر معلنا أن بلاده سترد سريعا وربما بطريقة غير متناسبة إذا هاجمت إيران أي فرد أو هدف أميركي.
These Media Posts will serve as notification to the United States Congress that should Iran strike any U.S. person or target, the United States will quickly & fully strike back, & perhaps in a disproportionate manner. Such legal notice is not required, but is given nevertheless!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 5, 2020
وقال: “هذه المنشورات الإعلامية تمثل إشعارا للكونغرس الأميركي بأن إيران إذا هاجمت أي شخص أو هدف لنا، فسترد الولايات المتحدة بسرعة وبشكل كامل وربما بطريقة غير متناسبة. مثل هذا الإشعار القانوني غير مطلوب لكنه صدر رغم ذلك”.
جاء تهديد ترمب بعد أن أعلن الجيش العراقي، الأحد، أن 6 صواريخ كاتيوشا سقطت على بغداد، 3 منها على المنطقة الخضراء شديدة التحصين و3 أخرى على منطقة الجادرية المجاورة.
كما أكدت المصادر إصابة مدنيين بسقوط صاروخ على منزل سكني مقابل السفارة الأميركية في العاصمة، إضافة إلى وقوع إصابات في منطقة الجادرية قرب الجسر المعلق المؤدي إلى السفارة.
وأفاد سكان في بغداد بوجود تحليق كثيف للطيران الأميركي في تلك المنطقة.
تأتي هذه التطورات بعد إعلان البرلمان العراقي في وقت سابق من يوم الأحد، خلال جلسة غاب عنها الكورد وعدد كبير من النواب السنة عن قرار يقضي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.
وكان ترامب قد توعد ايران في تغريدة سابقة له باستهداف نحو 52 موقعا إيرانيا، “بعضها على أعلى مستوى من الأهمية، لإيران والثقافة الإيرانية”، مشيرا إلى أن الضربات ستكون “سريعة جدا، وقوية جدا” على حد وصفه.