أكد السياسي العراقي ناجح الميزان، اليوم الأربعاء، أن الانسحاب الأميركي من #العراق، سوف يشُل عملية إعمار البلاد، خصوصاً من قبل الشركات العالمية.
الميزان، قال لمراسل “الحل العراق”: إن «الكثير من شركات الإعمار العالمية وغيرها تعمل في العراق، بسبب التواجد الأميركي، الذي يعتبر العامل الرئيسي في الاستقرار وتحقيق التوازن في العراق والمنطقة».
وحذر من أن «الانسحاب الأميركي، يعني خروج كل تلك الشركات العالمية، وبالتالي سوف تتوقف عملية إعمار العراق، وستتضرر بشكل كبير المدن المحررة، التي تعتبر مدن منكوبة، ولهذا يجب تقديم مصلحة العراق والعراقيين على مصلحة #إيران، فقرار إخراج #القوات_الأميركية، تصب في مصلحة النفوذ الايراني لا غير».
وختم السياسي العراقي حديثه بالقول: إن «هناك تخوف شعبي من عملية الانسحاب تلك، مما سيجعل من العراق محافظة إيرانية، ستتحكم به #الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني، ولهذا يرغب العراقيون بالإبقاء على التواجد الأميركي».
وصوت مجلس النواب العراقي، الأحد الماضي، على عدة قرارات، تتضمن أحدها إلزام #الحكومة_العراقية بالعمل على «إنهاء تواجد أية قوات أجنبية على أراضي البلاد، ومنعها من استخدام الأجواء العراقية».
فيما تطالب قوى سياسية ومسلحة موالية لإيران، بإلغاء الاتفاقية الأمنية بين #بغداد و #واشنطن، رداً على مقتل #قاسم_سليماني و #أبو_مهدي_المهندس، في غارة أميركية قرب مطار #بغداد الدولي.