.
استهدف الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الأربعاء قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وحرير في أربيل شمالا، وهما تضمان مئات الجنود والضباط الأميركيين. وفيما يلي موجز لأهم الحقائق عن هاتين القاعدتين.
قاعدة عين الأسد
ثاني أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة بلد الجوية.
تقع على بعد حوالي 100 كلم غرب الرمادي في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار.
بنيت عام 1980 من قبل شركة يوغسلافية وسميت حينها بالقادسية لأن تشييدها جاء بعد معركة القادسية الشهيرة بين الجيشين العراقي والإيراني، وبعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أصبح اسمها “عين الأسد”.
تتمتع بأهمية إستراتيجية كبيرة، فهي تقع في أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر بالمنطقة الإقليمية، وتضم مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش العراقي.
خلال الحرب العراقية الإيرانية كانت القاعدة تؤوي ثلاثة أسراب من طائرات ميغ الروسية، وتعرضت لغارات جوية عديدة.
بعد الغزو الأميركي للعراق احتلتها القوات الأميركية، واستخدمتها مركزا رئيسيا لنقل الجنود والمؤن حتى عام 2011 حين تسلمتها القوات العراقية فأصبحت مركزا للفرقة السابعة من الجيش، كما ضمت مدرسة للمشاة.
سنة 2014 استعادت القاعدة أهميتها نظرا لاحتضانها جنودا وضباطا ومستشارين عسكريين أميركيين يقدمون الدعم للقوات العراقية في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية.
بعد سيطرة تنظيم الدولة على ناحية البغدادي، هاجم مقاتلوه القاعدة وحاولوا اقتحامها، لكن الولايات المتحدة لم تخل جنودها رغم الخطر وأكدت أن من حقهم الدفاع عن أنفسهم.
زارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفاجئ في ديسمبر/كانون الأول 2018 للاحتفال مع جنوده بعيد الميلاد.
قاعدة حرير
تقع في قضاء شقلاوة على بعد 75 كلم عن مركز مدينة أربيل من جهة الشرق، وتعد أقرب قاعدة أميركية من الحدود الإيرانية حيث لا تبعد عنها أكثر من 115 كلم.
بدأ استخدامها من قبل الجيش الأميركي عام 2015 في إطار الحرب على تنظيم الدولة.
مزودة بصواريخ دفاعية وطائرات مقاتلة هجومية ورادارات متطورة.
تستخدمها القوات الأميركية لتدريب قوات البشمركة الكردية.
كشفت مصادر محلية أن الجيش الأميركي قام بتوسيعها أواخر عام 2018
يعتقد أنها وجهة الجنود الأميركيين بعد انسحابهم من سوريا.