الاساءة الى مقام صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمر مرفوض ولا نقبل به بأي حال من الأحوال وصاحب السمو صاحب المواقف العروبية الاصيلة ومواقفه موثقة بقضايا الانسان العربي وكل هذا موثق بخطاباته ومواقفه منذ ان كان وزير للخارجية الكويتية وقبلها حين تولى تأسيس المنابر الثقافية العربية المعروفة كمجلة العربي وتوليه شخصيا مسألة انتاج الثقافة العربية ودور الكويت الثقافي بهذا الخصوص معروف وموثق ويكفي ان اكبر مركز دراسات الوحدة العربية أساسا موقعه الأساسي كان يفترض ان يكون في الكويت قبل انتقاله للتواجد في بيروت.
الهبة الشعبية اللبنانية ضد الاساءة الى مقام صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمر مقدر ونعتز به و الاساءة الاعلامية من شخص تافه لا قيمة الا استخدامه للردح الرخيص لا تمثل شعبنا العربي العزيز بالجمهورية اللبنانية.
هذا النكرة التافه ليس اعلامي ولا سياسي ولا يمثل حالة ثقافية وليس له قيمة مجتمعية إلا الجلوس في المقاهي وادعاء كذبا انه لديه معلومات ومصادر وهو لا يعرف حتى اين مطار بيروت الدولي؟!
وهو يمثل مجموعة من الاشخاص يتم تدوريهم بالقنوات التلفزيونية يعرفونهم اللبنانيون ولا احد داخل لبنان يحترمهم وهؤلاء يتكلمون بالأيجار لمن يدفع ويريدون ان يعيشوا دور المهم على العكس تماما من حقيقتهم كنصابين للكلمة والمرتزقة على مقاهي الشيش والسقوط المجتمعي.
على حزب الله الاعتذار وعليه ضبط وسائله الإعلامية المرتبطة به لأنه باستقباله حثالات البشر على قنواته واذاعاته فهو يضر لبنان أولا وأخيرا وايضا يدمر علاقات محبة وصداقة بين الشعبين الشقيقين في لبنان والكويت وكل كويتي لديه بيت في لبنان كما كل كويتي لديه بيت في الكويت.
واكرر سعادتي بالهبة الشعبية اللبنانية بالدفاع عن صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ويا جبل ما يهزك ريح.
ويظل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حكيم العرب وصاحب الرؤية الاستراتيجية الهادئة الذي يقود سفينة دولة الكويت اذا صح التعبير وسط امواج مشاريع دولية صعبة تلعب بالمنطقة العربية.
وما مشروع ادخال الصين الي الواقع الاقتصادي الخليجي من بوابة الكويت الا جزء من استراتيجية الكويت الشاملة ضمن فكرة صاحب السمو بجعل الكويت مركز مالي عالمي يخدم طريق الحرير الجديد وطرق التجارة العالمية الجديدة والتي يتم تأسيسها ضمن واقع عالمي جديد ملتهب يمتد من سواحل الشام الي اقصي نقطة عليا بالصين وضمن انشاء خطوط بحرية تجارية ومواصلات ومناطق ارتكاز كلها تشكل تغيير شامل لما اتفق عليه العالم لما بعد الحرب العالمية الثانية.
هذه فكرة عبقرية لشخصية كويتية عريقة تمسك قيادة دولة الكويت وتتحرك بها الدولة بمؤسساتها بخط التطبيق وكنا قد تحدثنا قبل سنوات طويلة عن رؤية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأكثر من موقع اعلامي وقناة تلفزيونية.
د.عادل رضا