أعتقلت القوات الأمنية العراقية، مفتي تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، المعروف بـ”أبي عبدالباري” في الجانب الأيمن من الموصل، حيث كان وراء تنفيذ عمليات الإعدام وخاصة لرجال الدين إضافة إلى تفجير جامع النبي يونس إبان سيطرة التنظيم على المدينة في 2014.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن “فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات دقيقة وبعد البحث والتحري والمتابعة المستمرة تمكن من إلقاء القبض على “مسؤول فيما يعرف بالشرعية ومفتي داعش المعروف (شفاء النعمة) المكنى (أبو عبد الباري)”.
وأضافت أن المعتقل “كان يعمل إمام وخطيب في عدد من جوامع المدينة والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية والتي كان يحرض على الانتماء لداعش ومبايعته ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل”.
وأوضح البيان أن أبي عبدالباري “يعتبر من القياديين في الصف الاول لعصابات داعش وهو المسؤول عن اصدار الفتاوي الخاصة باعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش”.
كما أنه “المسؤول عن إصدار فتوة لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وقد تم القبض عليه في منطقة (حي المنصور) في الجانب الايمن لمدينة الموصل”.
وجامع النبي يونس التاريخي الأثري الذي يحظى بمنزلة خاصة عند أهالي الموصل، يقع على السفح الغربي من تل التوبة، أو تل النبي يونس في الموصل، وقد قام تنظيم داعش بهدم وتفجير الجامع في تاريخ 24 تموز 2014 الموافق لـ26 رمضان 1435 هجرية، وذلك ضمن الحملة التي شنها داعش لتهديم كل المساجد التي تتضمن أضرحة.