فيما تضاربت الانباء من الجانب الاخر حيث نفت اغلب الكتل السياسية ومنها كتلة سائرون والفتح عن نيتهم ابقاء او اعادة عبد المهدي الى منصبه .
لكن ما زلنا الى اليوم نشهد انباءاً عديدة من قبل مصادر سياسية مطلعة تؤكد ولا تنفي هذا الامر .
والذي ان حصل سنواجه ايام مظلمة وفوضى عارمة وعدم استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي وامني .
حيث أكد عضو مجلس النواب باسم خشان، اليوم الخميس، وجود حراك من بعض الجهات من أجل ابقاء عادل عبدالمهدي في منصبه من أجل مصالحهم الحزبية.
وقال خشان، لـ”وسائل اعلام محلية “، ان “جهات سياسية تريد ابقاء عادل عبدالمهدي في منصبه من أجل مصالحهم الحزبية، فهذه الجهات، هي التي تتحكم به وهي من تسير عمل الحكومة، وليس هو”.
وبين ان “الابقاء على عادل عبدالمهدي، يعني دخول العراق في المجهول، فهذا البقاء، يعني بقاء الفوضى والدمار في العراق، وهذه ما تريد تلك الجهات، من أجل الحفاظ على مصالحهم”.