اللواء الركن نومان الزوبعي قائد عمليات نينوى تفقد بجولة ميدانية الشريط الحدودي ضمن قاطع مسؤولية لواء المشاة 66 الفرقة 20 في قضاء سنجار.
القيادي في قوات الحشد الشعبي بسنجار، الخال علي كان قد قال في تصريح لـ (كركوك ناو) ان “عددا من نساء واطفال داعش، حاولوا التسلل الى ناحية سنون بقضاء سنجار بصورة غير شرعية، الا انهم تعرضوا لإطلاق النار أسفر عن مقتل واصابة عددا منهم واعتقال الاخرين”.
نومان الزوبعي قائد عمليات نينوى وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع اطلع عليه (كركوك ناو) التقى بالجنود المرابطين عند الحدود الدولية العراقية من محور قضاء سنجار في سبيل تأمينها من تسلل العناصر المسلحة.
الحكومة العراقية قررت في شهر كانون الاول 2018، اغلاق المعبر الحدودي بين سنجار وسوريا، بعدما كان المعبر مفتوحا امام حركة المواطنين لأكثر من اربعة اعوام.
نومان الزوبعي وحسب بيان وزارة الدفاع أكد على اخذ اقصى درجات الحيطة والحذر وعدم الغفلة وان يكون الجميع جاهز لأي طارئ وخاصة ان هناك من يتربص استغلال الظروف الجوية غير المستقرة لتنفيذ عمليات مسلحة.
“في كل 500 متر بالمنطقة، توجد نقطة عسكرية للجيش العراقي والقوات الكوردية من الجانب السوري، ولكن لا يزال هنالك وجود لعمليات التهريب ولم تتمكن القوات الامنية من السيطرة على الوضع بالكامل”، هذا ما قاله الخال علي القيادي في قوات الحشد الشعبي بسنجار خلال حديثه (لكركوك ناو).
قائد عمليات نينوى وجه بالاستفادة من الكاميرات الليلية للرصد والمراقبة، مشددا على ضرورة تسيير الدوريات وتفعيل جهد عمل الاستخبارات وتوزيع الاسلحة الساندة من الهاونات (٨٢) ملم والرشاشات الثقيلة والمتوسطة بحيث تؤمن الحماية لقاطع المسؤولية.
مدير ناحية سنون التابعة لسنجار، خديدا جوكي كان قد قال في تصريح لـ (كركوك ناو) ان “15 شخصا من نساء واطفال داعش توجهوا من مخيم الهول السوري الى الحدود العراقية، وكانوا يحاولون الدخول الى سنجار بصورة غير شرعية بالاعتماد على المهربين لإيصالهم الى ذويهم، الا انهم تعرضوا لإطلاق النار على الحدود وقتلت القوات الامنية إمراه واصيب اثنين اخرين”.
واعتقلت قوات الجيش العراقي، 12 اخرين جميعهم من النساء والاطفال وسلمتهم الى شرطة ناحية سنون لإكمال التحقيقات بحقهم.
وتطالب الجهات المعنية بضرورة وضع خطة امنية محكمة للسيطرة على الحدود العراقية – السورية من جهة سنجار بعد تسجيل العديد من حالات التسلل الى داخل قضاء سنجار مما اثار مخاوف لدى المواطنين.
قضاء سنجار، يبعد 120 كم غربي الموصل ويتبع محافظة نينوى اداريا، يسكنها اغلبية من الايزيديين، بعد سيطرة داعش عليه وتعرضوا لعمليات القتل والخطف الجماعي على يد مسلحي التنظيم.