إقليم كردستان – العراق ؛ محنة العدالة الإجتماعية والديمقراطية
مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية
1
محمود سنكاوي
هو مناضل كردي
هو عضو قيادي
في حزب الطالباني
لم ينتفع من الفكر الإشتراكي
كما أمثاله من الفكر الديمقراطي
مبدأً واحداً فقط
بل ظل مناضلنا سنكاوي
على قبليته وعشائريته
خلال تصدِّيه المسؤولية
كما غيره في حزبه
أيضا في غير حزبه
في إقليم كردستان
2
سنكاوي وغيره
يبتغون ثمن أتعاب نضالهم
بحق وبدون حق
بعدل وبدون عدل
بقانون وبدون قانون
هذا يعني كما قال مانديلا
حيث حكيم أفريقيا
من يفعل ذلك
فهو كمن عمل بأجر
أي كعمل المرتزقة
ذلك لعمر الحق والعدالة
هي القبلية – العشائرية بعينها
ثم هي : القوة لمن غلب ؟
عبر هكذا فكر وتفكير
ومن خلال هكذا سلطة وتصور
تتولد المنسوبية والمحسوبية
يتولد الفساد فيكتسح الحكومة
يترسَّخ الفساد والإستبدادية
بكافة مفاصلها وإداراتها
سنكاوي ؛ من جانب آخر
يكره كما أمثاله
في حزبه وخارج حزبه
النظام والإنتظام
القانون وتطبيق القانون
وفق مباديء الديمقراطية
وبحسب قيم العدالة الإجتماعية
لذا تراه كما غيره في حزبه
هكذا في غير حزبه
من أساطين القوة
في إقليم كردستان
شديد الكُره للإنتقاد
وكارها للفكر الآخر
أو المعارضة والإختلاف
3
ففي فيديو منشور عنه
بالصوت والصورة
يُهدِّدْ سنكاوي وَيتوعَّدْ
كاتباً كردياً
ثم نعته بأقذى الشتائم
حتى شتمه بأمه
يا لَلْظلم والظليمة
وذلك بكل علانية
بعد أيام أغتيل ذاك الكاتب
وهو في حضن أمه
في بيته
بين أفراد أسرته
برصاصات غادرة
في إقليم كردستان
فهل يا ترى ؛
ياكرام
بهكذا حال وأحوال
يمكن إنتظار خير وعدل
أو تطور وتقدُّم
لهكذا أناس
في هذه البلاد ، أو غيرها
وهو سبحانه لا يهطل الثلج
حتى يرى الجبل !
كما جاء في أمثال الكرد ؟