تحية طيبة :
تجاوز اعداد ابناء الديانة الايزيدية المقيمين واللاجئين والذين ينوون الاقامة او اللجوء في البلد الثاني للايزيديين ( المانيا ) ( 100 ) الف ايزيدي من كلا الجنسين ، وان الكثير في نيتهم الهجرة اليها ، ومثلما تعلمون جيدا بأن الكثير من الاطفال الايزيديين القاصرين يقومون بالهجرة الى المانيا بغية لم شمل الاهل ، وبما ان المانيا تقدم لوالدي واشقاء وشقيقات الطفل القاصر قرار لم الشمل ، ولكن يتم في البداية لم شمل الوالدين ومن بعد ذلك وقد يتأخر لم شمل اشقاء وشقيقات الطفل القاصر الذي حصل على الاقامة او اللجوء اكثر من سنة واحدة ، وان هؤلاء الاطفال القاصرين سيبقون لدى اجدادهم او اعمامهم في مخيمات النزوح وسيعانون من انخفاض درجات الحرارة شتاءا وارتفاعها في فصل الصيف ، ناهيك عن ان العديد منهم تعرضوا الى حوادث سير مؤسفة او ماشابه ذلك .
وفي يوم السبت 2020/1/25 ، زار كل من ممثل وزير التنمية الالماني والقنصل الالماني العام معبد لالش النوراني ، وبصفتي كمستشار للمجلس الروحاني الايزيدي ناشدتهما بتسهيل امور لم الشمل لهؤلاء الاطفال القاصرين الذين يبقون في العراق بعد حصول والديهم على قرار لم الشمل ، حيث وعداني خيرا بانهما سيقومان بنقل المقترح الى البرلمان والحكومة الالمانية لغرض دراسته .
لذلك اقترح على كافة ابناء المكون الايزيدي في المانيا بعمل قوائم للاسماء وكتابة التواقيع ( 20 ) الف توقيع واكثر وارقام جوالاتهم وتشكيل وفد من عدة اشخاص يقومون بزيارة البرلمان الالماني ويقوم الوفد بشرح معاناة الاطفال القاصرين طيلة سنة كاملة او اكثر في العراق في غياب والديهم عنهم لعل وعسى ان تحصلون على قرار موافقة يخدم ابناء ديانة كاملة وخاصة و ان المانيا دولة انسانية وتراعي وتهتم كثيرا بامور الاطفال ..
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت
الى ابناء الديانة الايزيدية المقيمين في المانيا بخصوص لم الشمل
RELATED ARTICLES