سلامآ يا كردستان
أرض المحبة وقبلة نوح أبو الإيمان
سلامٌ يقيكِ من الأشرار
بإختلاف ألوان عمائمهم والعبايات والأزرار
والطرابيش والزنار
سلامٌ يا وطني الجريح من سوء الأخبار
والقنابل التي تنهمر عليكَ ليل نهار
وتقتلع الأحجار وتحولها إلى غبار
الذي ملئ الأنوف وورق الأشجار
فما بالك بالأطفال والنساء والصبية في عمر الأزهار
ما لم يستطيعوا تدميره سرقوه بدءً من الدجاج وإنتهاءً بالجرار
حولوا صروحكَ إلى أطلال في ظرف نهار
وحولوا غابات الزيتون والقمح إلى كتلة نار
هؤلاء أولا العار
لم يتركوا لنا من عفرين سوى تذكار
أيها الكرد الثوار
ليس لنا إلا أن نركب الأخطار
ونواجه هؤلاء الغزاة الأشرار
بكل عزيمة وإصرار
وملاحقتهم من دار لدار
فلا خيار أمامنا سوى الجنة أو النار.
28 – 01 – 2020