مجتمعٌ يسوده الجهل والهباء
مكان العِلمِ والمعرفة والبناء
وكبير القوم بغبغاء
يرتدي طقمآ أنيقآ وقميصآ وحذاء
والعالِم الجليل تائهٌ وسط البغاء
بعدما سَّمت اللغة والهواء
وجففت منابع الفكر والأدب وأُسكت الشعراء
فإزدانت العقول بالخزعبلات والنفاق والرياء
وإحتل صادرة المشهد جوقة من السفهاء
ومجموعة من المشايخ البلهاء
الذين لا موضوع لهم سوى الحيض وفرج النساء
فهل مِن رجاءٍ في مجتمع كهذا الذي أصيب بألف داء؟؟
27 – 01 – 2020