في وقت نشرت وسائل إعلام محلية نص رسالة من رئيس الجمهورية بعثها لقادة الكتل السياسية، تتضمن تكليف مرشح غير جدلي لرئاسة الحكومة، وإعطاء مهلة لتلك الكتل حتى الأول من شباط المقبل لتقديم مرشح، أكد الاتحاد الوطني الكردستاني أن صالح بدأ يستشعر بالخطر الذي يحوم حول البلد.
عضو الاتحاد #الوطني_الكردستاني والمقرب من رئيس الجمهورية بريار شواني، أشار إلى أن توتر الأوضاع في #بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، دفع صالح إلى إرسال هذه الرسالة، من أجل حث #الكتل_الشيعية على الإسراع بحسم مرشح لرئاسة الحكومة.
وأوضح في حديثه “للحل العراق”، أن «رسالة صالح نوع من أنواع الضغط وتمثل مسؤولية وطنية وأخلاقية، لأن الأوضاع في البلد تتجه لمنزلق خطير ولابد من تكليف حكومة قوية قادرة على بسط الأمن والخروج بالبلد من الأزمة الحالية».
وأضاف شواني، أن «صالح لن يقبل بتكليف مرشح غير مقبول من #ساحات_التظاهر وعليه خلافات بين الكتل السياسية، ولن يرضخ لضغوط الأحزاب، وإنما سيقوم بتكليف مرشح مقبول لدى الشعب العراقي، لأن القبول بمرشح حزبي يعني استمرار التوتر في البلد».
وكان تحالف “سائرون” الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي #مقتدى_الصدر قد كشف، في وقت سابق، عن “حسم مرشح رئاسة الوزراء بالتوافق بين الكتل السياسية ورئيس الجمهورية”.
وطُرح خلال الأسابيع الماضية، بعض الأسماء لرئاسة الحكومة من بينها محافظ #البصرة #أسعد_العيداني و #قصي_السهيل و #محمد_شياع_السوداني، لكن المحتجين أعلنوا عن رفضهم جميعاً، كونهم شخصيات غير مستقلة ومرتبطة بـ”الأجندة الإيرانية”.