حاليا بعد الغزو الأمريكي للعراق الجريح تم انشاء طبقة مرتبطة ماليا مع الغرب الرأسمالي العالمي وهذا الارتباط هو حاصل من خلال التحويل المالي المليوني والاستثمارات المليونية العقارية بالخارج بواسطة شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي وهو الذي وظفهم لأسباب كثيرة ومنها هذا الهدف والذي يستفيد منه الغرب الاستعماري من خلال نقل الاموال من خلال طبقة وسيطة ويتم انشاء حول تلك الطبقة الوسيطة اذا صح التعبير مجموعة من المستفيدين او الطفيليات البشرية بدرجة اقل وهذا ما يمثل سرطان للفساد اذا صح التعبير.
اذن شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح هم أيضا خدم لنقل الاموال الى مواقع من وظفهم ضمن
“مسخ دولة الاحتلال الأمريكي للعراق” المتأسس على دستور مؤيد صهيونيا.
شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة يقدمون تصريحات اعلامية للاستهلاك خارج العراق تقول انهم يحمون المتظاهرين وانهم يضمنون سلامتهم!؟ وعلى حقهم بالتظاهر والاعتصام !؟
ولكن كل هذا كذب وتلفيق ويناقض الحركة على ارض الواقع حيث القتل اليومي والرصاص الحي ضد المتظاهرين والشهداء يوميا مع الجرحى والتصفية الدموية والاغتيال.
هؤلاء الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة يريدون الكذب على العالم ويستغبون ذكاء العالم الخارجي الذي يشاهد يوميا بالأخبار القتل والجرائم ضد الانسانية على الشاشات و الأعلام.
خاصة مع تزايد تقارير اختفاء واغتيال وتصفية النشطاء والشباب والشابات وهو ما اكد ما ذهبنا اليه من ان هناك قرار بالتصفية الدموية الشاملة وايضا لتخويف الاخرين وتصفية من يعتقد انه سيتطورون كقيادات جماهيرية لثورة اكتوبر.
شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة يريدونها بحيرة دم ويريدون الاستمرار بالتواجد كطبقة جاسوسية طفيلية تمتص وتنقل ثروات العراق وامواله الى البلدان الخارجية والتي يحملون جنسياتها ويأتمرون بأوامر اجهزة استخباراتها.
وهؤلاء ليس لديهم غطاء إيديولوجي أو تبرير لحالة الفشل المتواصل الذي يعيشونه ويمارسونه لذلك يتم استخدام الخباثة والاستحمار حيث يتم على ارض الواقع قتل وضرب وخطف واغتيال ، وفي الاعلام الرسمي وبتصريحاتهم الصحفية يقولون انهم “ديمقراطيون” ولكن واقعهم يكذب تصريحاتهم لأنه واقع دموي ديكتاتوري وحشي يقلد ويقوم بكل ما قام به وعمله الطاغية صدام حسين لذلك تلك التصريحات الصحفية هي للاستهلاك الاعلامي الخارجي ولتسجيل نقاط لتزوير التاريخ لاحقا ولمنع ملاحقتهم قضائيا بالحاضر والمستقبل لارتكابهم جرائم حرب ضد الانسانية.
ضمن كل هذا وذاك كذلك يتم ممارسة
“ألاعيب سياسية سطحية”
كما يصفها د. ماجد السامرائي حيث تم اطلاق مظاهرات خروج القوات الامريكية!؟ وهذه كانت دعوات للاستهلاك الاعلامي كذلك وخاصة ان من دعا لها هو احد المساهمين والمنضمين الى شلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة وايضا هو احد الادوات التابعة للجمهورية الإسلامية المتداخلة بنفوذها بمسخ دولة الاحتلال الأمريكي للعراق ، لذلك نحن قرأنا هذه الدعوات بشكل مختلف وضمن صراع ليس للعراقيين به ناقة او جمل وهو صراع الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية .
بهذه المظاهرة كان هناك تنظيم وشارع ومؤيدين ولكن هذه المظاهرة سقطت امام العقلية العربية العراقية التي تقرأ الممحي ولعلها افادت من يستلم راتب شهري او بطانية او مسكين فقير بمبلغ بسيط ولكنها كانت مظاهرة تفتقد للزخم النفسي والعاطفة الروحية وتتحرك ضمن آليات صناعة الدعاية الزائفة وخدمة مخطط اسقاط او حرف وانحراف الهدف الاساسي من ثورة أكتوبر بالعراق الجريح وهو “اسقاط مسخ دولة الاحتلال الأمريكي والنفوذ الإيراني المتداخل” وليس استبدال شخصيات بشخصيات اخرى.
استبدال جاسوس بجاسوس اخر هذا ما لا يريده شبابنا العربي في العراق .
شبابنا العربي في العراق يريدون دولة حقيقية خارج ذلك الإطار، وغير هذا الكلام فهو محاولة لأستحمار العراقيين وتزوير الحقيقة.
ضمن
“الاعيب السياسة السطحية”
ايضا هو تكرار واقعة الجمل الشهيرة بثورة يناير العربية بالقطر العربي المصري بالعام ٢٠١١ ضمن الموجة الثورية العربية الاولى حيث جرى محاولة لتكرار نفس السيناريو وان لم يتم استخدام الجمال!؟ ولكن تم حرق خيم المتظاهرين السلميين وهذه محاولة يائسة بائسة ضمن “باب” “لعل وعسى” يتم انهاء الثورة !؟ وهذه محاولة اليائسين وليست محاولة من لديه موقع “التمكين”.
السؤال الان في العراق الجريح ليس هو “هل” سيسقط مسخ دولة الاحتلال الأمريكي للعراق؟
بل هو “متى” سيسقط مسخ دولة الاحتلال الأمريكي للعراق؟
وهناك فرق كبير و واضح بين “هل” ومتى”
هذه كانت ملاحظات سريعة على واقع الثورة العربية العراقية الحالية.
د.عادل رضا