.
ما تزال المدن الإيرانية تشهد احتجاجات شعبية واسعة، وقد بلغت ذورتها في نوفمبر الماضي، نتيجة رفع أسعار الوقود، إلى أن بلغت المطالب إلى إسقاط نظام الولي الفقيه، وسط تعتيم إعلامي على الأوضاع في الداخل الإيراني.
وقال #مسعود_مراد، وهو عضو المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان إن «الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الإيراني تمارس أشكالاً متعددة من #القمع في مختلف المدن الإيرانية، لكن ذروتها بلغت في إقليم الأحواز».
وأوضح في اتصالٍ مع “الحل العراق” أن «الأيام الماضية شهد الأحواز اعتقال أكثر من /120/ مواطناً من مدينة معشور، بعد خروج الأهالي في تظاهرة تندد بالمرشد الإيراني #علي_خامنئي وتطالب بسقوطه».
لافتاً إلى أن «الحرس الثوري حوَّل إقليم الأحواز ومدن #كرمنشاه وتبريز والمناطق التي يسكنها “البلوش” إلى ثكنات عسكرية، وقام بسلسلة اعتقالات وإجراءات قمعية بينها قطع #الإنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي».
وأضاف مراد أن «السلطات الإيرانية أعدمت ثلاثة شبان شاركوا بالتظاهرات، وهم من سكان الأحواز دون أن تتم محاكمتهم قضائياً».
مشيراً إلى أنه «حركة #الاحتجاجات والرفض للنظام الإيراني باتت تتسع، وهناك عبارات تُكتب بشكلٍ يومي على الجدران وفي الطرق والساحات العامة مثل “الموت لخامنئي، يسقط حكم الولي الفقيه، سليماني السفاح”، كما ويتم حرق صور سليماني وخامنئي ورموز النظام في عدد من المدن الإيرانية باستمرار».
وتشهد إيران تزايداً في الرفض الشعبي لنظامها وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعيشها البلاد نتيجة انهيار العملة المحلية، وكذلك السياسة الخارجية التي يتبعها النظام بالتدخل في شؤون دول المنطقة والتي يراها عدد من المراقبين بأنها ساهمت بزيادة النقمة لدى الشعب الإيراني.